تهذيب الكمال - المزي - ج ٤ - الصفحة ١٥٧
وقال عباس الدوري ومعاوية بن صالح، عن يحيى بن معين:
ليس بثقة.
وكذلك قال النسائي.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: غير ثقة.
وقال البخاري: منكر الحديث (1).
وقال في موضع آخر: مضطرب، تركه علي (2).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: بشر بن نمير متروك الحديث. قيل له: بشر بن نمير أحب إليك أو جعفر بن الزبير؟ قال: ما أقر بهما. قيل له: بشر بن نمير أحب إليك أو يحيى ابن عبيد الله؟ قال: ما أقربهما.
وقال أبو حاتم في موضع آخر: بشر بن نمير وجعفر بن الزبير متقاربين (3) في الانكار، روايتهما عن القاسم أبي عبد الرحمان، وأحاديثهما عن القاسم منكرة، ويذكر عنهما صلاح وقال علي بن الحسين بن الجنيد: متروك الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي: عامة ما يرويه عن القاسم، وعن غيره، لا يتابع عليه، وهو ضعيف، كما ذكروه (4).

(1) قال ذلك في كتاب " الضعفاء ".
(2) قال ذلك في تاريخه الكبير.
(3) كذا بخط المؤلف، وقد ضبب عليها المؤلف، لان الجادة: متقاربان.
(4) وقال الدارقطني: " بصري متروك ". وقال أبو عبيد الآجري: " سألت أبا داود عنه فقال: ترك حديثه "، وفي موضع آخر: سئل أبو داود عن بشر بن نمير وجعفر بن الزبير فقال: بشر أرفع، وجعفر رجل عابد وكان صاحب غزو. وقال يعقوب بن سفيان في " المعرفة ": " بصري ضعيف ". وقال ابن حبان في كتاب " المجروحين ": " منكر الحديث جدا، فلا أدري التخليط في حديثه من القاسم أو منهما معا، لان القاسم ليس بشئ في الحديث، وأكثر رواية بشر عن القاسم، فمن هنا وقع الاشتباه فيه ". وضعفه أبو جعفر العقيلي، وأبو إسحاق البلخي، وأبو العرب القيرواني، وتركه الذهبي وابن حجر. وذكره البخاري في تاريخه الصغير ضمن من توفي بين سنة 140 وسنة 150، وترجمه الذهبي في الطبقة الخامسة عشرة من " تاريخ الاسلام ".
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»