وقال عباس الدوري ومعاوية بن صالح، عن يحيى بن معين:
ليس بثقة.
وكذلك قال النسائي.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: غير ثقة.
وقال البخاري: منكر الحديث (1).
وقال في موضع آخر: مضطرب، تركه علي (2).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: بشر بن نمير متروك الحديث. قيل له: بشر بن نمير أحب إليك أو جعفر بن الزبير؟ قال: ما أقر بهما. قيل له: بشر بن نمير أحب إليك أو يحيى ابن عبيد الله؟ قال: ما أقربهما.
وقال أبو حاتم في موضع آخر: بشر بن نمير وجعفر بن الزبير متقاربين (3) في الانكار، روايتهما عن القاسم أبي عبد الرحمان، وأحاديثهما عن القاسم منكرة، ويذكر عنهما صلاح وقال علي بن الحسين بن الجنيد: متروك الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي: عامة ما يرويه عن القاسم، وعن غيره، لا يتابع عليه، وهو ضعيف، كما ذكروه (4).