تهذيب الكمال - المزي - ج ٤ - الصفحة ١٦٣
أجمعين " (1).
روى عنه: ليث بن أبي سليم (ت)، قيل: إنه بشر بن دينار (2).
روى له الترمذي هذين الحديثين (3).

(1) قال شعيب: هو في سنن الترمذي (3126) في التفسير: باب تفسير سورة الحجر، من طريق معتمر بن سليمان، عن ليث بن أبي سليم، عن بشر عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:
(لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون) قال: " عن قول لا إله إلا الله " وإسناده ضعيف كسابقه.
(2) الذي قال " بشر بن دينار " هو ابن حبان، وزاد في الرواة عنه: " محمد بن عثمان ". وقد اختلف فيه على ليث اختلافا كثيرا. وقال الذهبي في " الكاشف ": " لا شئ ". وقال في " الميزان ": " لا يعرف "، وعلق على ذلك مغلطاي فقال: " وقول من قال من المتأخرين " لا يعرف " قصور منه كعادته! " قال بشار: فكأنه استدل على معرفته بذكر ابن حبان إياه في " الثقات " على أن ذلك لا يقوم دليلا، وقد قال الحافظ ابن حجر في " التقريب ": " مجهول ".
(3) آخر الجزء العشرين من الأصل بخط المؤلف، وفي آخره جملة سماعات بخط المؤلف وخطوط: الحافظ ابن كثير، والحافظ البرزالي، وابن المهندس، والختني. وبه ينتهي اعتمادنا على نسخة المؤلف، ويبدأ رجوعنا إلى نسخة ابن المهندس المتقنة.
(١٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»