وقال أبو زرعة (1): حديث أهل العراق عنه ضعيف، ويقال: إن حديثه باليمامة أصح. قال ذلك سعيد بن عمرو البرذعي عن أبي زرعة.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2)، عن أبي زرعة: قال لي سليمان بن داود بن شعبة اليمامي: وقع أيوب بن عتبة إلى البصرة وليس معه كتب، فحدث من حفظه، وكان لا يحفظ. فأما حديث اليمامة ما حدث به ثمة فهو مستقيم.
وقال أيضا (3): سمعت أبي يقول: أيوب بن عتبة فيه لين، قدم بغداد، ولم تكن معه كتب (4)، فكان يحدث من حفظه على التوهم فيغلط، وأما كتبه في الأصل فهو صحيحة عن يحيى بن أبي كثير، قال لي سليمان بن شعبة هذا الكلام، وكان عالما بأهل اليمامة، فقال: هو أروى الناس عن يحيى بن أبي كثير وأصح الناس كتابا عنه.
وقال أيضا (5): قيل لابي: عبد الله بن بدر أحب إليك أو أيوب ابن عتبة؟ فقال: أيوب أعجب إلي، وهو أحب إلي من محمد بن جابر.
وقال النسائي (6): مضطرب الحديث.
وقال في موضع آخر (7): ضعيف.