فتزوج علية بنت حسان مولاة لبني شيبان، وكانت امرأة نبيلة (1) عاقلة (2)، لها دار بالعوقة (3) تعرف بها، وكان صالح المري وغيره من وجوه أهل البصرة وفقهائها يدخلون عليها، فتبرز لهم وتحادثهم وتسائلهم (4)، وولد لإبراهيم بعد إسماعيل ربعي بن إبراهيم، وكان إسماعيل (5) ثقة ثبتا في الحديث حجة، وقد ولي صدقات البصرة، وولي بغداد المظالم في آخر خلافة هارون، ونزل هو وولده بغداد، واشترى بها دارا، وتوفي بها (6) ودفن في مقابر عبد الله بن مالك، وصلى عليه ابنه إبراهيم (7).
قال الحافظ أبو بكر (8): وزعم علي بن حجر ان علية ليست أمه، وإنما (9) هي جدته أم أمه.
قال أحمد بن حنبل (10) وعمرو بن علي: ولد سنة عشر ومئة، ومات سنة ثلاث وتسعين ومئة.
وكذلك قال زياد بن أيوب، ومحمود بن خداش (11) وغير