الرحمان بن الأسود، يصلي كل يوم سبع مئة ركعة، وكانوا يقولون: إنه أقل أهل بيته اجتهادا. قال: ولقد بلغني أنه صار عظما وجلدا، وكانوا:
يسمون آل الأسود: من أهل الجنة.
قال محمد بن سعد (1): كان ثقة، وله أحاديث صالحة، أخبرنا محمد بن عمر، عن قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، قال: توفي الأسود بن يزيد بالكوفة سنة خمس وسبعين (2).
وقال غيره: مات سنة أربع وسبعين (3).
روى له الجماعة (4).