قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (1): سألت يحيى بن معين عنه، فقال: كذاب، أتيته ببغداد في الحذائين، فسمعته يحدث بأحاديث كذب.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: أسيد كذاب، ذهبت إليه إلى الكرخ، ونزل في دار الحذائين، فأردت أن أقول له: يا كذاب، ففرقت من شفار الحذائين!
وقال أبو حاتم (3): قدم إلى الكوفة من بعض أسفاره، فأتاه أصحاب الحديث، ولم آته، وكانوا يتكلمون فيه.
وقال النسائي (4): متروك.
وقال أبو حاتم بن حبان (5): يروي عن الثقات المناكير، ويسرق الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (6): يتبين على روايته الضعف، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال الدارقطني (7): ضعيف الحديث.
وقال أبو نصر بن ماكولا (8): ضعفوه.