تهذيب الكمال - المزي - ج ٣ - الصفحة ٢٣٣
وقال عمرو بن علي: مات بعد الجماجم، سنة أربع وثمانين (1).
روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي.
(509) - ع: الأسود بن يزيد بن قيس النخعي، أبو عمرو (2)، ويقال: أبو عبد الرحمان الكوفي، أخو عبد الرحمان بن يزيد (3)، وابن أخي علقمة بن قيس، وكان أسن من علقمة (4)، ووالد عبد الرحمان بن الأسود، وخال إبراهيم النخعي (5).
روى عن: بلال بن رباح (س)، وحذيفة بن اليمان (خ س)، وسلمان الفارسي، وعبد الله (6) بن مسعود (ع)، وعلي بن أبي طالب،

(١) ووثقه العجلي (الثقات، الورقة: ٥) وقال: كان جاهليا، وكان رجلا من أصحاب عبد الله، وذكره ابن حبان في الثقات (١ / الورقة: ٣٧)، وقال في المشاهير (ص: ١٠٢):
من خيار أهل الكوفة، وذكره الذهبي في " سير أعلام النبلاء: ٤ / 257 " وقال: " وما هو بالمكثر " (قال بشار: لم أجد له في الكتب الستة سوى ثلاثة أحاديث اتفق البخاري ومسلم على واحد منها، وروى النسائي الثاني والثالث، ولم أقف على روايته عن ثعلبة عند أبي داود). وذكره الذهبي في تاريخ الاسلام (3 / 242) والتذهيب (1 / الورقة: 68) وغيرها.
(2) بهذا جزم ابن سعد في الطبقات (6 / 46)، ويحيى برواية الدوري (2 / 39)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (1 / 1 / 291).
(3) والأسود أسن منه (تاريخ يحيى برواية الدوري: (2 / 39).
(4) قال ابن سعد: " وذكر أنه ذهب بمهر أم علقمة إليها، بعث به معه جده (6 / 46)، وانظر تاريخ يحيى برواية الدوري (2 / 39).
(5) قال الامام الذهبي: " فهؤلاء أهل بيت من رؤوس العلم والعمل (سير: 4 / 50).
(6) قال علي ابن المديني: " وأعلم الناس بعبد الله: علقمة، والأسود، وعبيدة، والحارث ابن قيس، وعمرو بن شرحبيل، ومسروق بن الأجدع " (العلل لابن المديني: 47، والمعرفة ليعقوب: 1 / 714). وقال يعقوب بن سفيان: " حدثنا أبو سعير يحيى بن سليمان، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم (النخعي) قال: انتهى علم أهل الكوفة إلى ستة من أصحاب عبد الله بن مسعود فهم الذين كانوا يفتون الناس ويعلمونهم " ثم ذكرهم وأضاف:
" وكان سعيد بن جبير يقول: كان أصحاب عبد الله شيوخ هذه الأمة " (المعرفة: 2 / 559)، وقال في موضع آخر: " وكان إبراهيم النخعي يفضل علقمة على الأسود " (المعرفة: 2 / 555).
(٢٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 ... » »»