تهذيب الكمال - المزي - ج ٣ - الصفحة ٢٣١
عن: حنظلة بن خويلد صلى الله عليه وآله. عن عبد الله بن عمرو، حديث:
" تقتل عمارا الفئة الباغية " (1).
روى عنه: العوام بن حوشب صلى الله عليه وآله.
قال عثمان بن سعيد الدارمي (2)، عن يحيى بن معين: ثقة (3).
روى له النسائي في " الخصائص " هذا الحديث الواحد.
(508) - خ م د س: الأسود بن هلال المحاربي، أبو سلام الكوفي، وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم (4).
روى عن: ثعلبة بن زهدم (د س) (5)، وعبد الله بن مسعود،

(١) راجع تخريج الحديث في ترجمة عمار بن ياسر من " سير أعلام النبلاء: ١ / 419 - 421 " بتحقيق صديقنا العلامة شعيب الأرنؤوط، وقد قال الامام الذهبي بعد أن أورده من عدة طرق:
" وفي الباب عن عدة من الصحابة، فهو متواتر " فراجع طرقه الكثيرة في طبقات ابن سعد (3 / 1 / 180) ومجمع الزوائد (7 / 242) وما بعدها، وكذلك (9 / 295 - 297). وكتاب نظم المتناثر في الحديث المتواتر (126) حيث ذكره عن واحد وثلاثين صحابيا، وراجع فتح الباري (1 / 543).
(2) تاريخه، الورقة: 5، وأورده ابن أبي حاتم (1 / 1 / 293).
(3) وذكره الذهبي في الميزان، قال: " أسود بن مسعود، عن حنظلة، لا يدري من هو.
وعنه العوام بن حوشب. ذكره ابن حبان في تاريخه " (1 / 256)، وتعقبه الحافظ ابن حجر بكلام شديد، فقال: وهو كلام لا يسوى سماعه، فقد عرفه ابن معين، ووثقه، وحسبك " (تهذيب:
1 / 343) وراجع ثقات ابن حبان (1 / الورقة: 37).
(4) لذلك ذكره أبو موسى المديني الأصبهاني في كتابه " المستفاد بالنظر والكتابة في معرفة الصحابة "، وأبن فتحون في كتابه " معرفة الصحابة "، وأبو منصور محمد بن سعد بن محمد الباوردي في كتابه " الصحابة " (إكمال مغلطاي: 1 / الورقة: 126). وأورده ابن حجر في " الإصابة " (1 / 105).
(5) هكذا وجدت رقم أبي داود والنسائي على ثعلبة بن زهدم في جميع النسخ، ولكن المزي لم يذكر في " الأطراف: 2 / 126 " أن أبا داود أخرج للأسود بن هلال بروايته عن ثعلبة بن زهدم، ولم يورد في مسنده أصلا غير حديث واحد رواه النسائي في الديات: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فجاء ناس من الأنصار، فقالوا: هؤلاء بنو ثعلبة قتلوا فلانا... الحديث ". ومما تجدر الإشارة إليه أن المزي رقم على ترجمة ثعلبة بن زهدم من التهذيب برقم أبي داود والنسائي أيضا، ولم يذكر راويا عنه غير الأسود بن هلال، ورقم عليه أيضا برقميهما كما سيأتي في المجلد الرابع إن شاء الله، فأين حديثه في الأطراف؟! وانظر هذا الحديث في معجم الطبراني الكبير (2 / 79) والتعليق عليه.
(٢٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 ... » »»