تهذيب الكمال - المزي - ج ٣ - الصفحة ١١٢
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة سبع عشرة ومئتين (1).
روى له ابن ماجة.
454 - ق: إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب القرشي الهاشمي المدني، أخو إسحاق ومعاوية وعلي.
روى عن: أخيه إسحاق بن عبد الله بن جعفر، وأبيه عبد الله بن جعفر (ق).
روى عنه: جهم بن عثمان المدني، والحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وابن أخيه صالح بن معاوية بن عبد الله بن جعفر، وعبد الله عبيد الله بن أبي مليكة، وعبد الله بن مصعب الزبيري، وعبد الرحمان بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة المليكي، ورآه سفيان بن عيينة بمكة.
قال الدارقطني: ثقة (2).
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه: " إذا (3) مت فاغسلوني بسبع قرب من بئري، بئر غرس " (4).

(١) ووثقه الذهبي (التذهيب: ١ / الورقة: ١٦٤، والكاشف: ١ / ١٢٤) وذكره في الطبقة الثانية والعشرين من تاريخ الاسلام (الورقة: ٩٩ من مجلد أيا صوفيا ٣٠٠٧). وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (١ / ١ / ١٧٨).
(٢) ووثقه ابن حبان البستي (١ / الورقة: ٣٣)، والذهبي (الكاشف: ١ / ١٢٤) وغيرهما. وذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من تابعي أهل المدينة، وقال: " أمه أم ولد " (الطبقات: ٥ / ٢٤٢)، وذكره الذهبي في الطبقة الثالثة عشرة من تاريخ الاسلام (٥ / ٤٢).
(٣) في سنن ابن ماجة: " إذا أنا ".
(٤) رواه ابن ماجة (١٤٦٨) في كتاب الجنائز: باب ما جاء في غسل النبي صلى الله عليه وسلم، عن عباد ابن يعقوب، عن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي، عن إسماعيل، به. وقال صاحب زوائد: " هذا إسناد ضعيف لان عباد بن يعقوب قال فيه ابن حبان: كان رافضيا داعيا، ومع ذلك كان يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك، وقال ابن طاهر: هو من غلاة الروافض، مستحق الترك... والبخاري وإن روى عنه حديثا واحدا، فقد أنكر الأئمة في عصره عليه روايته عنه، وترك الرواية عنه جماعة من الحفاظ ". قال بشار: عباد لم يكن ضعيفا، فقد روى له البخاري في الصحيح مقرونا بغيره، وروى عنه الترمذي وابن ماجة وإمام الأئمة ابن خزيمة وغيرهم، ووثقه أبو حاتم، وابن خزيمة، فالرجل مختلف فيه بسبب بدعته، لكن جمهرة النقاد متفقون على أنه كان صادقا في الحديث كما سيأتي في ترجمته من هذا الكتاب، ومثل هذا لا يقال فيه ضعيف. وقد روى البخاري في تاريخه الكبير لإسماعيل، غير هذا الحديث، حديثين، الأول عن أبيه: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم عليه ثوبان مصبوغان " والثاني عن أخيه، عن عبد الله بن جعفر: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يأكل القثاء بالرطب " (١ / ١ / ٣٦٣).
قال شعيب: وقد روى عن عباد بن يعقوب هذا البخاري مقرونا في كتاب التوحيد رقم (٧٥٣٤): باب وسمى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة عملا وهو حديث ابن مسعود أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الاعمال أفضل؟ قال: الصلاة لوقتها، وبر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله " وله عند البخاري طرق أخرى من رواية غيره، وليس له عند البخاري إلا هذا الحديث الواحد.
(١١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 ... » »»