تهذيب الكمال - المزي - ج ٣ - الصفحة ١٠٧
قال أبو حاتم (1): صالح الحديث (2).
روى له أبو داود، والترمذي حديثا واحدا، حديث بريدة:
" بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " (3).
(452) - م د س: إسماعيل بن سميع الحنفي، أبو محمد الكوفي، بياع السابري (4).
روى عن: أنس بن مالك، وبكير بن عبد الله الطويل، وحكيم بن جبير، وسليمان بن أبي هند مولى زيد بن الخطاب.
وعبد الملك بن أعين (س)، وعطية العوفي، وعلي بن أبي

(1) الجرح والتعديل لولده (1 / 1 / 177).
(2) وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ (1 / الورقة: 33). ونقل الحافظ ابن حجر في تهذيبه أن ابن حبان ذكره في الضعفاء أيضا وقال: " يتفرد عن المشاهير بمناكير " (1 / 304). قال بشار: لم أجده في كتاب " المجروحين " لابن حبان وما أظنه ذكره أصلا، والظاهر لي أن الامر اشتبه على الحافظ ابن حجر رحمه الله، أو أن نظره انزلق إلى ترجمة إسماعيل ابن سليمان الأزرق من " المجروحين " وقد قال فيه: " ينفرد بمناكير ويرويها عن المشاهير ".
(3) أخرجه أبو داود (561) في كتاب الصلاة، باب ما جاء في المشي إلى الصلاة في الظلم، عن يحيى بن معين، عن أبي عبيدة الحداد، عن إسماعيل. وأخرجه الترمذي (223) في الصلاة، عن عباس العنبري، عن يحيى بن كثير العنبري، عن إسماعيل، وقال: " هذا حديث غريب من هذا الوجه قلت: وبريدة: هو ابن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه. قال شعيب: وإطلاق الترمذي لفظ الغرابة عليه يشعر بضعفه كما هو معلوم لمن يتتبع صنيعه هذا في غير ما حديث من سننه، وهو كما قال، فإن إسماعيل بن سليمان الكحال مختلف فيه وشيخه فيه لم يوثقه غير ابن حبان على عادته في توثيق المجاهيل، لكن للحديث شواهد يتقوى بها عند ابن ماجة (779) و (780) و (781) من حديث سهل بن سعد وأنس بن مالك وأبي هريرة.
(4) السابري: ثوب رقيق جيد، قال ذو الرمة:
فجاءت بنسج العنكبوت كأنه على عصويها سابري مشبرق.
وقد قيده أصحاب المعجمات بكسر الباء الموحدة، كما في " سبر " من اللسان والقاموس.
والتاج. ولم يقيده الخزرجي غير فتح السين، وقيده محقق الميزان بضم الباء الموحدة. أما السمعاني فلم يشر إلى حركتها، وقد تابعنا المعجمات.
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»