تهذيب الكمال - المزي - ج ٢ - الصفحة ٥١١
كتائب قد يحبون المنايا (1) * على جرد مسومة سراع سقيت الغيث إنك كنت غيثا * مريعا عند مرتاد النجاع وقال سليمان بن قتة مولى بني تيم بن مرة، وكان صديقا لأسد بن عبد الله:
سقى الله بلخا حزن بلخ وسهلها (2) ومروي خراسان السحاب المجمما وما بي لتسقاه ولكن حفرة * بها غيبوا شلوا كريما وأعظما مراجم أقوام ومردي عظيمة * وطلاب أوتار عفرني عثمثما لقد كان يعطي السيف في الروع حقه * ويروي السنان الزاغبي المقوما وزاد غيره (3) بعد البيت الثالث:
أبا ضاريات ما ترام غريبة * نفى الضيم عنه العز أن يتهضما (4) وقال أبو عبد الرحمان الطائي، عن الضحاك بن زمل (5):
كنا عند خالد بن عبد الله، فبكى حتى اشتد نحيبه، ثم قال:
رحم الله أخي، والله ما مشيت نهارا قط وهو معي إلا مشى خلفي، ولا مشيت ليلا قط وهو معي إلا مشى بين يدي، ولا علا بيته قط وأنا تحته.
روى له النسائي في " خصائص علي ". (6)

(1) في الطبري وتهذيب ابن عساكر: " يجيبون المنادي ".
(2) في الطبري: " سهل بلخ وحزنها "، وما هنا يعضده ما جاء في تهذيب ابن عساكر.
(3) لعل المقصود ابن عساكر في تاريخ دمشق، فانظر تهذيبه (2 / 462).
(4) في تهذيب ابن عساكر:
أبا ضاريات من يرام عرينه * ففي العز عنه الضيم أن يتهضما (5) تاريخ ابن عساكر، ومنه نقل المؤلف.
(6) ولأسد بن عبد الله أخبار كثيرة تزخر بها كتب التاريخ والأدب والأسمار، وقد استوفى الحافظ ابن عساكر كثيرا من أخباره في تاريخه وترجم له ترجمة طويلة.
(٥١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 506 507 508 509 510 511 512 513 514 515 516 ... » »»