تهذيب الكمال - المزي - ج ٢ - الصفحة ٥٢٢
سمعت عيسى بن يونس يقول: كان أصحابنا سفيان وشريك - وعد قوما - إذا اختلفوا في حديث أبي إسحاق يجيؤون إلى أبي، فيقول:
اذهبوا إلى ابني إسرائيل، فهو أروى عنه مني، وأتقن لها مني، وهو كان قائد جده.
وقال محمد بن عبد الله بن أبي الثلج، عن شبابة بن سوار (1): قلت ليونس بن أبي إسحاق: أمل علي حديث أبيك قال: اكتب (2) عن إسرائيل، فإن أبي أمله (3) عليه.
وقال الحسين بن عبد الرحمان الجرجرائي، عن خلف بن تميم (4): سمعت أبا الأحوص إن شاء الله، ذكر عن أبي إسحاق قال: ما ترك لنا إسرائيل كوة ولا سفطا إلا دحسها كتاب.
وقال أبو العباس الأصم وغيره، عن محمد بن الحسين بن أبي الحنين (5): سمعت أبا نعيم سئل أيهما أثبت إسرائيل أو أبو عوانة؟ قال: إسرائيل.
وقال محمد بن أحمد بن البراء عن علي ابن المديني (6):
إسرائيل ضعيف.
وقال أبو داود (7): إسرائيل أصح حديثا من شريك.

(1) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1 / 1 / 330).
(2) في الجرح والتعديل: " اكتبه ".
(3) في الجرح والتعديل: " أملاه " وما هنا أصح لقوله تعالى: (فإن لم يستطع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل) (البقرة: 281).
(4) تاريخ الخطيب (7 / 22).
(5) نفسه.
(6) نفسه (7 / 24).
(7) رواه الخطيب عن أحمد بن أبي جعفر، عن محمد بن عدي البصري، عن الآجري، عن أبي داود (تاريخ: 7 / 23).
(٥٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 517 518 519 520 521 522 523 524 525 526 527 ... » »»