تهذيب الكمال - المزي - ج ٢ - الصفحة ٤٨٧
للقواد "، فأنكروا هذا عليه. ثم حدث بعد بأحاديث مناكير عن عطاء الخراساني وغيره.
وقال أبو أحمد بن عدي بعد أن روى له عدة أحاديث (1):
وهذه الأحاديث التي ذكرتها مع سائر الروايات عن إسحاق بن نجيح عن من روى عنه، فكلها موضوعات، وضعها هو وعامة ما أتى عن ابن جريج فكل منكر ووضعه عليه. وروى عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي سعيد الخدري، وصية أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم لعلي ابن أبي طالب كلها في الجماع، وكيف يجامع إذا جامع، وذلك من وضعه. وكأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوص لعلي إلا في الجماع وحده، وإسحاق بن نجيح بين الامر في الضعفاء، وهو ممن يضع الحديث (2).
ذكرناه للتمييز بينهما.
388 - خ ق: إسحاق بن وهب بن زياد العلاف، أبو يعقوب الواسطي.
روى عن: أحمد بن نصر الخراساني، وإسماعيل بن أبان الوراق، وبشر بن عبيد الدارسي (4)، والجعد بن رزيق المكي، وأبي منصور الحارث بن منصور الواسطي، والسري بن عاصم الهمداني الكوفي، وسفيان بن عيينة، وأبي المسيب سلم بن سلام الواسطي (فق)، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي،

(١) الكامل: ٢ / الورقة: 135.
(2) وقال ابن حبان: " دجال من الدجاجلة كان يضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم صراحا (المجروحين: 1 / 134) وقد تناوله الامام الذهبي في " الميزان: 1 / 200 - 202 " وطول ترجمته فهتكه وهرته، وما ترك مجالا لقائل.
(3) تاريخ واسط لبحشل: 253.
(4) نسبة إلى درس العلم.
(٤٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 482 483 484 485 486 487 488 489 490 491 492 ... » »»