تهذيب الكمال - المزي - ج ٢ - الصفحة ٤٥٥
ابن زياد، والمعافى بن عمران (س)، وهشيم بن بشير، ويحيى ابن سليم الطائفي.
روى عنه: إدريس بن سليم بن وهب الموصلي، وإسحاق بان سيار النصيبي، وعبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش الموصلي (س)، وعلي بن جابر بن بشر الأودي الموصلي، وعلي ابن حرب الطائي، ومحمد بن أميل التميمي، ومحمد بن غالب بن حرب تمتام، ومحمد بن مسلم بن وارة الرازي، ويزيد بن خالد ابن موهب الرملي وهو من أقرانه.
قال أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس بن القاسم الأزدي الموصلي في الطبقة الخامسة، من أهل الموصل (1): ومنهم إسحاق ابن عبد الواحد القرشي كثير الحديث، رحال فيه، أكثر عن المعافى ونظرائه من المواصلة، وسمع من مالك بن أنس - وذكر جماعة آخرين - ثم قال: وصنف، وكتب الناس عنه، وتوفي في سنة ست وعشرين ومئتين.
روى له النسائي حديثا واحدا، عن المعافى، عن عبد الحميد بن جعفر، عن سعيد المقبري، عن عطاء مولى أبي أحمد، عن أبي هريرة: بعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فاستقراهم..
الحديث (2).

(١) في كتابه " الطبقات " ولم يصل إلينا فيما أعلم. وانظر الجرح والتعديل لابن أبي حاتم:
١ / ١ / ٢٢٩.
(٢) وتمامه: فقرأ كل رجل ما معه من القرآن، فأتى على رجل من أحدثهم سنا، فقال:
" ما معك أنت يا فلان؟ " قال: معي كذا وكذا، وسورة البقرة، قال: " أمعك سورة البقرة
قال: نعم قال: " اذهب فأنت أميرهم، إنها إن كادت لتستحصي الدين كله "، قال رجل من أشرافهم: والله ما منعني يا رسول الله أن أتعلمها إلا خشية أن لا أقوم بما فيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تعلموا القرآن وعلموه، واقرؤوه، وقوموا به، فإن مثل القرآن لمن تعلمه فقرأه وقام به كمثل جراب محشو مكسا يفوح ريحه في كل مكان، ومثل من تعلمه ويرقد وهو في جوفه كمثل جراب أوكي على مسلك " وهو في سنن النسائي في السير، وهو القسم الذي أسقطه تلميذه ابن السني وأخرجه بطوله الترمذي (٢٨٧٦) في فضائل القرآن: باب ما جاء في فضل سورة البقرة، من طريق أبي أسامة عن عبد الحميد بن جعفر بهذا الاسناد وهو في سنن ابن ماجة مختصرا، (217) في المقدمة وعطاء مولى أبي أحمد لم يوثقه غير ابن حبان، وقال الامام الذهبي: لا يعرف، ومع ذلك فقد حسنه الترمذي، وصححه ابن حبان (1789) (ش).
(٤٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 450 451 452 453 454 455 456 457 459 460 461 ... » »»