روى له الجماعة سوى البخاري (1) 251 - د: إبراهيم بن مهدي المصيصي، بغدادي الأصل (2) سكن المصيصة وذكر البخاري أنه من الأبناء (3) روى عن: إبراهيم بن سعد، وأبي إسماعيل إبراهيم بن سليمان المؤدب، وإسماعيل بن علية، وحسان بن إبراهيم الكرماني، وأبي المليح الحسن بن عمر الرقي (د)، والحسن بن محمد البجلي،
(١) استدرك الامام الذهبي ترجمة للتمييز في حاشية نسخة المؤلف وهي بخطه الذي أعرفه، قال: " ومن التمييز:
٣٢ - إبراهيم بن مهاجر بن مسمار المدني راوي حديث: " إن الله قرأ طه وياسين ". رواه عن عمر بن حفص مولى الحرقة، وعنه إبراهيم ابن المنذر الحزامي. قال البخاري: منكر الحديث وقال النسائي: ضعيف. وروى عثمان بن سعيد عن يحيى بن معين، قال: ليس به بأس. وقال ابن حبان: هذا متن موضوع. " انتهت حاشية الذهبي.
قال بشار: وذكره أبو الحسن الدارقطني في الضعفاء (الورقة: ١٢ من نسخة الظاهرية). وقال ابن عدي في (الكامل: ٢ / الورقة: ٢٢): " حدثنا يحيى بن محمد بن عمران بن أبي الصفيراء البالسي، وعبد الله بن موسى بن الصقر، وأحمد بن موسى بن زنجويه - واللفظ له - وعمران بن موسى السختياني، قالوا: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثنا إبراهيم بن مهاجر بن مسمار، عن عمر ابن حفص بن ذكوان، عن إبراهيم الحرقي، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن الله عز وجل قرأ طه وياسين قبل أن يخلق آدم بألف عام، فلما سمعت الملائكة القرآن، قالت: طوبى لامة ينزل هذا عليها، وطوبى لأجواف تحمل هذا، وطوبى لألسن تكلم بهذا ". أخبرنا الحسن بن سفيان بن موسى السختياني، حدثنا إبراهيم بن المنذر باسناده نحوه " ثم قال ابن عدي عن هذا الحديث: " يرويه إبراهيم بن مهاجر بن مسمار ولا أعلم من يرويه غيره ". ثم قال أيضا: " وإبراهيم بن مهاجر لم أجد له حديثا أنكر من حديث " قرأ طه وياسين " لأنه لم يروه إلا إبراهيم بن مهاجر، ولا يروي بهذا الاسناد ولا بغير هذا الاسناد هذا المتن إلا إبراهيم بن مهاجر هذا، وباقي أحاديثه صالحة " (وانظر الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 1 / 1 / 133)، وتاريخ البخاري الكبير: 1 / 1 / 328، والضعفاء للنسائي: 252، وميزان الذهبي: 1 / 67 وغيرها). ومما يستدرك للتمييز أيضا:
33 - إبراهيم بن مهاجر الأزدي الكوفي روى عن الأعمش، وجعفر بن محمد، وغيرهما. روى عنه حفص بن راشد وحسن بن حسين العرني. (تهذيب ابن حجر: 1 / 168) (2) تاريخ بغداد للخطيب: 6 / 178 (3) تاريخه الكبير: 1 / 1 / 331