تهذيب الكمال - المزي - ج ٢ - الصفحة ١٣٤
روى له البخاري، والنسائي، وابن ماجة.
203 - خ م د س ق: إبراهيم بن عبد الرحمان بن عوف القرشي الزهري، أبو إسحاق، ويقال: أبو محمد (1)، ويقال: أبو عبد الله المدني، وأمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، أخت عثمان ابن عفان لامه، وكانت من المهاجرات الأول (2). وهو أخو حميد بن عبد الرحمان، وأبي سلمة بن عبد الرحمان، ووالد سعيد بن إبراهيم وصالح بن إبراهيم.
روى عن: جبير بن مطعم (م د)، وسعد بن أبي وقاص

(1) قال الامام البخاري في تاريخه الكبير: " وقال بعض ولد عبد الرحمان بن عوف: كنيته أبو محمد. قال أبو عبد الله: أخشى أن يكون وهم " (1 / 1 / 295) (2) اعترض مغلطاي على هذا القول، فقال: " وفي قول المزي: وأمه من المهاجرات الأول نظر لان أهل السير والتواريخ.. لا أعلم بينهم خلافا أن هجرتها كانت بعد الحديبية " (إكمال 1 / الورقة: 59). قال بشار: هذا اعتراض بارد فقد قال ابن سعد: " أسلمت بمكة وبايعت قبل الهجرة، وهي أول من هاجر من النساء بعد أن هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، ولم نعلم قرشية خرجت من بين أبويها مسلمة مهاجرة إلى الله ورسوله إلا أم كلثوم بنت عقبة، خرجت من مكة وحدها وصاحبت رجلا من خزاعة حتى قدمت المدينة في الهدنة، هدنة الحديبية.. " (الطبقات:
8 / 230) وقال الامام الذهبي في " التجريد ": " صلت القبلتين وهاجرت إلى المدينة ماشية عام الحديبية وفيها نزلت آية الامتحان فتزوجها زيد بن حارثة ثم الزبير ثم عبد الرحمان بن عوف فولدت له إبراهيم وحميدا ومات عنها فتزوجها عمرو بن العاص فماتت بعد شهر " (2 / 333). قال بشار:
فكيف لا يقول المزي بعد كل هذا هذه المقالة؟!
(١٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 ... » »»