تهذيب الكمال - المزي - ج ١ - الصفحة ٤٤٣
ابن عبد الله بن الفرج الرصافي، عن أبي القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين، عن أبي علي الحسن بن علي بن المذهب، عن أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، عنه، حدثنا أبي أحمد ابن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله بن حيان بن عبد الله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة ابن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان ابن أد بن أدد بن الهميسع بن حمل بن النبت بن قيذار بن إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليه السلام.
وهكذا قال أبو نصر بن ماكولا، إلا أنه زاد بعد مازن: ابن ذهل ابن شيبان بن ذهل بن ثعلبة.
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب فيما أخبرنا أبو العز الشيباني، عن أبي اليمن الكندي، عن أبي منصور القزاز، عنه (1): قول عباس الدوري وأبي بكر بن أبي داود أن أحمد من بني ذهل بن شيبان غلط، إنما كان من بني شيبان بن ذهل بن ثعلبة، وذهل بن ثعلبة هذا هو عم ذهل بن شيبان، حدثني من أثق به من العلماء بالنسب قال: مازن بن ذهل بن ثعلبة الحصن: هو ابن عكابة بن صعب بن علي، ثم ساق النسب إلى ربيعة بن نزار كما ذكرناه عن ابن أبي داود. قال: وهذه قبيلة أبي عبد الله أحمد بن حنبل، وهذا هو ذهل المسن (2) الذي منه دغفل ابن حنظلة، والقعقاع بن شور، وابن أخيه عبد الملك بن نافع بن شور الذي يروي حديث الأشربة (3) عن ابن عمر (4)، ومنه محارب بن دثار،

(1) " تاريخ الخطيب ": 4 / 413 414.
(2) " المسن " ليست في " تاريخ الخطيب "، وكأنها سقطت من المطبوعة.
(4) في المطبوع من " تاريخ الخطيب ": " عمرو " محرف.
(3) أخرجه النسائي 8 / 323، 324 في الأشربة: باب ذكر الاخبار التي اعتل بها من أباح شراب السكر، من طريق زياد بن أيوب قال: حدثنا هشيم قال: أنبأنا العوام عن عبد الملك بن نافع قال: قال ابن عمر: رأيت رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح فيه نبيذ، وهو عند الركن، ودفع إليه القدح، فرفعه إلى فيه، فوجده شديدا، فرده على صاحبه، فقال له رجل من القوم: يا رسول الله أحرام هو؟ فقال: " علي بالرجل " فتي به، فأخذ منه القدح، ثم دعا بماء، فصبه فيه، فرفعه إلى فيه، فقطب، ثم دعا بماء أيضا، فصبه فيه، ثم قال: " إذا اغتلمت عليكم هذه الأوعية فاكسروا متونها بالماء ". قال النسائي: وعبد الملك بن نافع ليس بالمشهور، ولا يحتج بحديثه، والمشهور عن ابن عمر خلاف حكايته ثم أخرج عن ابن عمر حديث تحريم المسكر من غير وجه، وقال: وهؤلاء أهل الثبت والعدالة مشهورون بصحة النقل، وعبد الملك لا يقوم مقام واحد منهم، وقال البخاري: لا يتابع عليه، وقال أبو حاتم: هذا حديث منكر، وعبد الملك بن نافع شيخ مجهول. (ش)
(٤٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 ... » »»