2 رتب الكتاب على حروف المعجم المشرقية، وابتدأ كتابه بمن اسمه " أحمد ".
3 أورد التراجم على سبيل الاختصار فذكر اسم المترجم ونسبته، ثم من روى عنه من أصحاب الكتب الستة، ثم توثيقه، وأتبع ذلك بتاريخ وفاته إن وقع له. وأشار في نهاية الترجمة فيما إذا وقع له من حديثه ما كان موافقة أو بدلا عاليا ونحو ذلك من رتب العلو في الرواية.
4 ومن أجل التخفيف على النساخ استعمل لأصحاب الستة علامات تدل عليهم، وهي: (خ) للبخاري و (م) لمسلم، و (د) لابي داود، و (ت) للترمذي، و (ن) للنسائي، و (ق) لابن ماجة القزويني.
الكمال في أسماء الرجال.
ثم جاء الحافظ الكبير أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي الجماعيلي الحنبلي (544 600) (3) فألف كتابه " الكمال في أسماء الرجال " وتناول فيه رجال الكتب الستة.
وإذا كان الحافظ أبو القاسم ابن عساكر أول من ألف في شيوخ أصحاب الكتب الستة، فإن الحافظ عبد الغني أول من ألف في رواة الكتب الستة حيث لم يقتصر على شيوخهم بل تناول جميع الرواة المذكورين في هذه الكتب من الصحابة والتابعين وأتباعهم إلى شيوخ أصحاب الكتب الستة.
أما نطاق الكتاب ومنهجه فيمكن تلخيصه بما يأتي:
1 اجتهد أن يستوعب جميع رجال هذه الكتب غاية الامكان، لكنه قال: " غير أنه لا يمكن دعوى الإحاطة بجميع ما فيها، لاختلاف