الحنفي (ت 762) بعد أن كتب كل ذلك النقد الطويل عليه إنه: " كتاب عظيم الفوائد، جم الفرائد، لم يصنف في نوعه مثله.. لان مؤلفه أبدع فيما وضع، ونهج للناس منهجا لم يشرع ". وقال أيضا: " وقد صار كتاب التهذيب حكما بين طائفتي المحدثين والفقهاء إذا اختلفوا قالوا:
بيننا وبينكم كتاب المزي (21) ". فانظر إلى هذه المرتبة العظيمة التي وصل إليها كتاب " التهذيب " بعد أن أجمع جهابذة الفن على عظمته وفضله على جميع الكتب التي من بابته.