الرحمان بن إسحاق. فقال: ما رواه عن عبد الرحمان؟ فقال:
حدثناه رجلان ثقتان: إسماعيل بن علية وبشر بن المفضل. فقال أحمد ابن صالح لأحمد بن حنبل: سألتك بالله إلا أمليته علي. فقال أحمد:
من الكتاب. فقام فدخل، وأخرج الكتاب وأملى عليه. فقال أحمد بن صالح لأحمد بن حنبل: لو لم أستفد بالعراق إلا هذا الحديث كان كثيرا! ثم ودعه وخرج.
أخبرنا به عاليا المشايخ الأربعة: الإمام أبو الفرج عبد الرحمان ابن أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة، وأبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسيان، وأبو الغنائم المسلم بن محمد بن المسلم بن علان القيسي، وأبو العباس أحمد بن شيبان بن تغلب الشيباني، قالوا: أخبرنا أبو علي حنبل بن عبد الله بن الفرج الرصافي، أخبرنا الرئيس أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين الشيباني، أخبرنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد ابن المذهب التميمي، أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا إسماعيل، حدثنا ابن إسحاق يعني عبد الرحمان عن الزهري، عن محمد بن جبير، عن أبيه، عن عبد الرحمان بن عوف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " شهدت غلاما مع عمومتي حلف المطيبين فما أحب أن لي حمر النعم، وأني أنكثه ".
وبه حدثني (1) أبي، حدثنا بشر بن المفضل، عن عبد الرحمان بن إسحاق، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن عبد الرحمان بن عوف، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " شهدت حلف المطيبين مع عمومتي وأنا غلام، فما أحب أن لي حمر النعم وأني