تهذيب الكمال - المزي - ج ١ - الصفحة ٣٠٦
عبد الله القومسي (1)، مولى بني نوفل بن الحارث.
روى عن: جعفر بن جسر (2) بن فرقد، وخالد بن مخلد القطواني، وسعيد بن سلام العطار المعروف بابن أبي الهيفاء، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الله بن يزيد أبي عبد الرحمان المقرئ، وعبد الملك بن قريب الأصمعي، وعبيد الله بن موسى العبسي، وعلي بن الحسن بن شقيق المروزي، وعلي بن أبي هاشم بن طبراخ، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ومسلم بن إبراهيم الأزدي، ومعلى بن أسد العمي، وأبي النضر هاشم بن القاسم، ويحيى بن يحيى النيسابوري.

(١) نسبة إلى قومس بضم القاف وسكون الواو وكسر الميم المدينة المعروفة (معجم البلدان: ٤ / 203)، ووجدنا ناشر " الميزان " الشيخ البجاوي قد وضع فتحة فوق الميم، وهو وهم ما أظن أحدا قال به (ميزان الذهبي:
1 / 96).
(2) في " م ": " حسن " وهو وهم بين والصواب ما أثبتناه من النسخ الأخرى ومصادر ترجمته وترجمة ولده جعفر وقد وجدت الجيم في " د " وقد وضعت تحتها الكسرة، وهو ضبط المزي الذي لا أشك فيه، لان المحدثين، وهو منهم، يكسرون جيم " جسر "، قال الفيروزآبادي في " جسر " من القاموس المحيط: " الجسر: الذي يعبر عليه ويكسر.. وأبو جسر المحاربي وجسر بن وهب وابن ابنه جسر بن زهران وابن فرقد.. بالكسر، قاله بعض المحدثين، والصواب في الكل الفتح " (1 / 390). وقال الذهبي في المشتبه: " جسر: بالفتح عدة. وقال ابن دريد:
صوابه الفتح، لكن المحدثون يكسرونه، ومنهم: جسر بن فرقد " (ص: 163)، وقال العلامة ابن ناصر الدين الدمشقي في توضيحه لمشتبه الذهبي: " قلت: وحكى أبو حاتم عن الأصمعي قوله: ويقال للقبيلة التي من قيس عيلان: جسر، بالفتح، وكذلك جسر النهر، ولم اسمع الجسر بالكسر، انتهى. وقد حكى اللغوي أبو عبيد في كتابه غريب المصنف في باب فعل وفعل وفعل، فقال: والجسر والجسر، انتهى. (التوضيح: 1 / الورقة: 140 من نسخة الظاهرية). وقد وضع الشيخ البجاوي محقق " تبصير المنتبه بتحرير المشتبه " لابن حجر، فتحة فوق الجيم من " جسر بن فرقد " وما أظن المؤلف أراد ذلك إذ أورد ابن حجر قول الذهبي بعينه، فانظر إلى قوله: " جسر، بالفتح عدة " ثم أورد قول ابن دريد من أن المحدثين يكسرونه وقال بعد ذلك " جسر بن فرقد " فهو إنما أراد أن يفرق المشتبه بين الفتح، وهو الأصل، وبين " جسر بن فرقد " المكسورة جيمه، وهو القليل (راجع التبصير: 1 / 256)، ومع ذلك فقد أخذ ابن حجر بالفتح حينما قيد جسر بن الحسن اليمامي من التقريب (1 / 128) وإن كان هذا مما لم ينص عليه أحد بالكسر، فكأنه أخذ بالمشهور.
قال بشار: وأبو جعفر جسر بن فرقد القصاب هذا كان ضعيفا تناوله الذهبي في الميزان (1 / 398) ونقل عن الأئمة ما يؤكد ضعفه بالاستفاضة. كما تناول ابنه جعفرا أيضا (1 / 403) وهو ضعيف كأبيه، روى عن أبيه المناكير، ونقل الذهبي عن العقيلي، قوله فيه: " في حفظه اضطراب شديد، كان يذهب إلى القدر، وحدث بمناكير " ثم أورد من مناكيره.
(٣٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 ... » »»