تهذيب الكمال - المزي - ج ١ - الصفحة ٢٨٠
وأحمد بن محمد بن نافع الطحان المصري، وإسحاق بن أحمد الفارسي، وإسماعيل بن أبان بن محمد بن حوي الشامي، وبقي بن مخلد الأندلسي، وجعفر بن أحمد بن الحافظ، وابنه: الحارث ابن أحمد بن أبي بكر الزهري، وأبو الزنباع روح بن الفرج المصري القطان، وزكريا بن يحيى السجزي المعروف بخياط السنة (س)، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، ومحمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، ومحمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس الذهلي، ومعاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ العنبري، ويحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب العلوي النسابة.
قال أبو زرعة وأبو حاتم: صدوق (1).
وقال الزبير بن بكار: مات وهو فقيه أهل المدينة غير مدافع، ولاه القضاء عبيد الله بن الحسن بعد أن كان على شرطته.
قال محمد بن إسحاق السراج: مات في رمضان سنة اثنتين

(١) قال مغلطاي: " وقال مسلمة في تاريخه: مدني ثقة، روى عنه أبو داود السجستاني، وذكره أبو علي الجياني فيمن روى عنه أبو داود في كتاب السنن. وروى عنه مسلم حديثا واحدا في الجهاد ليس له في كتابه غيره فيما قاله الصريفيني. وفي كتاب الزهرة: روى له البخاري تسعة أحاديث ومسلم ثلاثة أحاديث... وذكره ابن حبان في جملة الثقات ثم خرج حديثه في صحيحه وكذلك الحاكم أبو عبد الله وقال: كان فقيها متقشفا عالما بمذاهب أهل المدينة.
وفي تاريخ أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم القراب، قال أبو سعد الزاهد: أدركت أبا مصعب وله اثنتان وتسعون سنة. وذكر ابن أبي خيثمة في تاريخه الكبير: خرجنا في سنة تسع عشرة ومئتين إلى مكة فقلت لابي: عمن أكتب؟
فقال: لا تكتب عن أبي مصعب واكتب عمن شئت " (إكمال: 1 / الورقة: 9) وقال الامام الذهبي في الميزان: " ثقة حجة، ما أدري ما معنى قول أبي خيثمة لابنه أحمد: لا تكتب عن أبي مصعب، واكتب عمن شئت " (الميزان:
1 / 84). وقال الحافظ ابن حجر تعليقا على قول الذهبي هذا " ويحتمل أن يكون مراد أبي خيثمة دخوله في القضاء أو إكثاره من الفتوى بالرأي " (تهذيب: 1 / 20). وذكره ابن منجويه في رجال صحيح مسلم، الورقة: 2.
(٢٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 ... » »»