تهذيب الكمال - المزي - ج ١ - الصفحة ١٨٢
وقال حذافة بن غانم العدوي:
أبوكم قصي كان يدعى مجمعا * به جمع الله القبائل من فهر قال أبو عمر: قصي اسمه زيد، وإنما قيل له: قصي، لأنه كان قاصيا عن قومه في قضاعة، ثم قدم مكة وقريش متفرقون، فجمعهم إلى الكعبة، فسمي مجمعا. وقد قيل غير هذا.
وقال بعض قريش: إنما سميت قريش قريشا بقريش بن الحارث بن مخلد بن النضر بن كنانة، وكان دليل بني النضر، وصاحب ميرتهم، فكانت (1) العرب تقول: قد جاءت عير قريش وقد خرجت عير قريش، قال: وابنه بدر بن قريش به سميت بدر التي كانت بها الوقعة المباركة هذا (2) الذي احتفرها.
وقال آخرون: النضر بن كنانة كان يقال له القرشي.
وقال آخرون: قصي كان يقال له القرشي.
قال أبو عمر (3): المقدم من قريش بنو هاشم وهم فصيلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعشيرته الأقربون، وآله الذين تحرم عليهم الصدقة، قال أهل العلم في معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تحل الصدقة لمحمد ولا لآل محمد " (4) قالوا (5): هم بنو هاشم آل العباس وآل أبي طالب وبنو أبي لهب وبنو الحارث بن عبد المطلب وآل علي وآل عقيل وآل

(1) في " د "، " وكانت " وما هنا من " م " والإنباه.
(2) في الإنباه: " هو ".
(3) الإنباه: 69 70.
(4) أخرجه مسلم (1072) في الزكاة: باب ترك استعمال آل النبي في الصدقة، وأحمد 4 / 166 من حديث عبد المطلب بن الربيعة (ش).
(5) في الإنباه: " قال " وليس بشئ لقوله أولا: " قال أهل العلم ".
(١٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 ... » »»