ابن منده أبو نعيم * زبيب بضم الزاي وبباءين موحدتين بينهما ياء تحتها نقطتان والجندي بفتح الجيم والنون (ب * عبد الله) بن الزبير بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وأمه عاتكة بنت أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم لا عقب له وهو أخو ضباعة بنت الزبير وكان الزبير أخا عبد الله أبى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخا أبى طالب لأبيهما وأمهما وشهد عبد الله قتال الروم في خلافة أبى بكر الصديق رضي الله عنه وقتل يوم أجنادين شهيدا ووجد حوله عصبة من الروم قتلهم ثم أثخنه الجراح فمات قال الواقدي أول قتيل قتل من الروم يوم أجنادين البطريق الذي قتله عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب برز بطريق معلم فبرز إليه عبد الله بن الزبير فقتله عبد الله ولم يتعرض لسلبه ثم برز إليه آخر فبرز إليه عبد الله بن الزبير أيضا فاقتتلا بالرمحين ثم صارا إلى السيفين فحمل عليه عبد الله بن الزبير فضربه وهو دارع على عاتقه وقال خذها وأنا ابن عبد المطلب فقطع بسيفه الدرع وأسرع في منكبه ثم ولى الرومي منهزما فعزم عليه عمرو بن العاص أن لا يبارز فقال عبد الله انى والله ما أجدني أصبر فلما اختلطت السيوف وأخذ بعضها من بعض وجد في ربضة وحوله عشرة من الروم قتلى وهو مقتول بينهم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ابن عمى وحبى وقيل إنه كان يقول ابن أمي لا تحفظ له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان عمره يوم توفى النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من ثلاثين سنة أخرجه أبو عمر (ب دع * عبد الله) بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة القرشي الأسدي أبو بكر وله كنية أخرى أبو خبيب بالخاء المعجمة المضمومة وهو اسم أكبر أولاده وقيل كان يكنيه بذلك من يعيبه وأمه أسماء بنت أبي بكر بن أبي قحافة ذات النطاقين وجدته لأبيه صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخديجة بنت خويلد عمة أبيه الزبير بن العوام بن خويلد وخالته عائشة أم المؤمنين وهو أول مولود ولد في الاسلام بعد الهجرة للمهاجرين فحنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمرة لاكها في فيه ثم حنكه بها فكان ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم أول شئ دخل جوفه وسماه عبد الله وكناه أبا بكر بجده أبى بكر الصديق واسمه قاله أبو عمر وهاجرت أمه إلى المدينة وهي حامل به وقيل حملت به بعد ذلك وولدته بالمدينة على رأس عشرين شهرا من الهجرة وقيل
(١٦١)