الدقيق والزيت وغيرهما إلى المدينة * أسير بضم الهمزة وفتح السين المهملة (ب د ع * رفاعة) بن زيد بن وهب الجذامي ثم الضبيبي من بنى الضبيب هكذا يقوله بعض أهل الحديث وأما أهل النسب فيقولون الضبيبي من بنى ضبيبة بن جذام قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في هدنة الحديبية قبل خيبر في جماعة من قومه فأسلموا وعقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه وأهدى لرسول الله غلاما أسود اسمه مدعم المقتول بخيبر وكتب له كتابا إلى قومه بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لرفاعة بن زيد انى بعثته إلى قومه عامة ومن دخل فيهم يدعوهم إلى الله والى رسوله فمن أقبل ففي حزب الله ومن أدبر فله أمان شهرين فلما قدم رفاعة إلى قومه أجابوا وأسلموا أخرجه الثلاثة (ب د ع * رفاعة) بن سموال وقيل رفاعة بن رفاعة القرظي من بني قريظة وهو خال صفية بنت حيى بن أخطب أم المؤمنين زوج النبي صلى الله عليه وسلم فان أمها برة بنت سموال وهو الذي طلق امرأته ثلاثا على عهد رسول الله فتزوجها عبد الرحمن بن الزبير وطلقها قبل أن يدخل بها فأرادت الرجوع إلى رفاعة فسألها النبي فذكرت ان عبد الرحمن لم يمسها قال فلا ترجعي إلى رفاعة حتى تذوقي عسيلته واسم المرأة تميمة بنت وهب سماها القعنبي وقيل في اسمها غير ذلك روى أبو عمر وابن منده عن رفاعة في هذه الترجمة انه قال نزلت هذه الآية ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون في وفى عشرة من أصحابي وأما أبو نعيم فأخرج هذا الحديث في ترجمة أخرى وهي رفاعة بن قريظة ويرد ذكرها إن شاء الله تعالى أخرجه الثلاثة * سموال بكسر السين وسكون الميم والزبير بفتح الزاي وكسر الباء الموحدة (ع س * رفاعة) بن عبد المنذر بن رفاعة بن دينار الأنصاري عقبى بدري روى أبو نعيم وأبو موسى باسنادهما عن عروة فيمن شهد العقبة من الأنصار ثم من بنى ظفر واسم ظفر كعب بن الخزرج رفاعة بن عبد المنذر بن رفاعة بن دينار ابن زيد بن أمية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف وقد شهد بدرا وأخرج أبو نعيم وأبو موسى أيضا عن ابن شهاب في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس ثم من بنى عمرو بن عوف من بنى أمية بن زيد رفاعة بن عبد المنذر أخرجه أبو نعيم وأبو موسى وقال أبو موسى كذا أورده أبو نعيم في ترجمة مفردة عن أبي لبابة وتبعه أبو زكرياء بن مندة وانما فرق بينهما لان أبا لبابة قيل لم يشهد بدرا لان رسول الله
(١٨١)