أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٢ - الصفحة ١٧٧
فرقعت به دلوك وكانت ابنته قد تزوجت في بنى هلال وأسلمت وبعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا فاخذوا ولده وماله ونجا هو عريانا فأسلم وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أغير على أهلي ومالي وولدي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما المال فقد قسم ولو أدركته قبل أن يقسم لكنت أحق به وأما الولد فاذهب معه يا بلال فان عرفه ولده فادفعه إليه فذهب معه وقال لابنه تعرفه قال نعم فدفعه إليه أخرجه الثلاثة * رعية بكسر الراء وسكون العين المهملة وبالياء تحتها نقطتان وقيل بضم الراء (باب الراء والفاء) (ع س * رفاعة) بن أوس الأنصاري ثم من بنى زعورا بن عبد الأشهل استشهد يوم أحد أخرجه أبو نعيم وأبو موسى مختصرا ورويا ذلك عن عروة بن الزبير (س * رفاعة) البدري أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر باسناده إلى أبى داود الطيالسي قال حدثنا إسماعيل بن جعفر المديني حدثنا يحيى بن علي بن خلاد عن أبيه عن جده عن رفاعة البدري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في المسجد ونحن عنده إذ جاء رجل كالبدوي فدخل المسجد فصلى فأخف صلاته ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه فقال وعليك أعد صلاتك فإنك لم تصل وذكر الحديث أخرجه أبو موسى وقال هذا هو رفاعة بن رافع الزرقي شهد بدرا وقد ذكروه (س * رفاعة) بن ثابوت الأنصاري روى داود بن أبي هند عن قيس بن حبتر أن الناس كانوا إذا أحرموا لم يدخلوا حائطا من بابه ولا دارا من بابها أو بيتا فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه دارا وكان رجل من الأنصار يقال له رفاعة بن الثابوت فتسور الحائط فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب الدار أو قال من باب البيت خرج معه رفاعة قال فقال القوم يا رسول الله هذا الرجل فاجر خرج من الدار وهو محرم قال فقال له رسول الله ما حملك على ذلك قال يا رسول الله خرجت منه فخرجت منه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انى رجل أحمس قال إن تك أحمس فان ديننا واحد قال فأنزل الله تعالى وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها الآية أخرجه أبو موسى وقال كذا قال قيس بن جبير بالجيم قال ولا أدرى هو قيس بن حبتر يعنى بالحاء المهملة والباء الموحدة والتاء فوقها نقطتان أم غيره (ب * رفاعة) بن الحارث بن رفاعة
(١٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 ... » »»