أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٢ - الصفحة ٩١
من هذا قال عمرو بن خالد قال ابن غلاب قال نعم قال أشهد أنى رأيت أباه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الفتن فقال يا رسول الله ادع الله أن يكفيني الفتن قال اللهم اكفه الفتن ما ظهر منها وما بطن هذا الحديث غريب تفرد به أولاده وغلاب اسم امرأة قال ابن منده وأبو نعيم فعلى هذا يكون مخففا مبنيا على الكسر مثل قطام وحذام والله أعلم (س * خالد) بن فضاء ذكره علي بن سعيد العسكري روى حماد بن زيد عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن خالد بن فضاء قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أحسن قراءة قال الذي إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى الله تعالى أخرجه أبو موسى (ب س ع * خالد) بن قيس ابن مالك بن العجلان بن مالك بن عامر بن بياضة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج الأكبر الأنصاري الخزرجي ثم البياضي شهد العقبة وبدرا وأحدا في قول ابن إسحاق ولم يذكره موسى بن عقبة ولا أبو معشر فيمن شهد العقبة أخرجه أبو عمر وأبو نعيم وأبو موسى (ب * خالد) بن قيس بن النعمان ابن سنان قال عبد الله بن محمد بن عمارة خالد بن قيس شهد بدرا وأحدا وقيل خليد وهو مذكور هناك بنسبه والاختلاف أخرجه أبو عمر (خالد) بن كعب بن عمرو ابن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري الخزرجي ثم من بنى مازن بن النجار قتل يوم بئر معونة ذكره هشام بن الكلبي (ب * خالد) بن اللجلاج قال أبو عمر في صحبته نظر له حديث حسن رواه ابن عجلان عن زرعة عن إبراهيم عنه أخرجه أبو عمر هكذا مختصرا وقال لا أعرفه في الصحابة (خالد) ابن مالك التميمي الهشلى وهو الذي نافر القعقاع بن معبد التميمي إلى ربيعة بن حذار الأسدي فقال هاتيا مكارمكما فقال خالد أعطيت من سأل وأطعمت من أكل ونصبت قدوري حين وضعت السماك ذيولها وطعنت يوم شواحط فارسا فجللت فخذيه بفرسه فقال يا قعقاع ما عندك فأخرج قوس حاجب فقال هذه قوس عمى رهنها عن العرب وهاتان نعلا جدي قسم فيها أربعين مرباعا وهذه زربية زرارة اصطلح عليها سبعة أملاك كلهم حرب لصاحبه وعمى سويد بن زرارة لم ير ناره خائف الا أمن ولم يمسك بطنب فسطاطه أسير الا فك فنادى ربيعة بن حذار ان السماحة واللهى والمرباع والشرف الا سبع للقعقاع الا انى نفرت من كان أبوه معبدا وعمه حاجبا وجده زرارة قال أبو أحمد العسكري ثم أدرك القعقاع بن
(٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 ... » »»