أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٢ - الصفحة ٩٦
لا إله إلا الله وأنا متترس بها وتوفى بحمص من الشأم وقيل بل توفى بالمدينة سنة إحدى وعشرين في خلافة عمر بن الخطاب وأوصى إلى عمر رضي الله عنه ولما بلغ عمر ان نساء بني المغيرة اجتمعن في دار يبكين على خالد قال عمر ما عليهن ان يبكين أبا سليمان ما لم يكن نقع أو لقلقة قيل لم يبق امرأة من بنى المغيرة الا وضعت لمتها على قبر خالد يعنى حلقت رأسها ولما حضرته الوفاة حبس فرسه وسلاحه في سبيل الله قال الزبير بن بكار وقد انقرض ولد خالد بن الوليد فلم يبق منهم أحد وورث أيوب بن سلمة دورهم بالمدينة أخرجه الثلاثة * سريج بن يونس بالسين المهملة والجيم والعوذ المطافيل يريد النساء والصبيان والعوذ في الأصل جمع عائذ وهي الناقة إذا وضعت وبعد ما تضع أياما والمطفل الناقة معها فصيلها قوله نقع ولقلقة فالنقع رفع الصوت وقيل أراد شق الجيوب واللقلقة الجلبة كأنه حكاية الأصوات إذا كثرت واللقلق اللسان (س * خالد) أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي خال معاوية بن أبي سفيان كذا سماه عبدان وقال من أكابر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقدمه على أصحابه في الاذن قال أبو هريرة اختلفنا في الصلاة الوسطى وفينا العبد الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة ابن عبد شمس وقال أنا أعلم لكم ذلك فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان جريا عليه فاستأذن فدخل ثم خرج إلينا فأخبرنا انها صلاة العصر بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية ومسح على شاربه وقال لا تأخذ منه حتى تلقاني فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان يقدم فكان يقول لا آخذه حتى ألقاه أخرجه أبو موسى وقال اختلف في اسمه وقد أخرجوه في الكنى ونحن نذكره إن شاء الله تعالى (ب س * خالد) بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أخو أبى جهل ابن هشام أخرجه أبو عمر ولم ينسبه بل قال خالد بن هشام ذكر بعضهم انه من المؤلفة قلوبهم وجعله غير خالد بن العاص بن هشام وقال فيه نظر وأخرجه أبو موسى باسناده عن عبد الله بن الأجلح عن أبيه عن بشير بن تيم وغيره قالوا في تسمية المؤلفة قلوبهم منهم من بنى مخزوم خالد بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وذكر هشام الكلبي في أولاد هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم فذكر أبا جهل وخالدا وغيرهما وقال أسر خالد يوم بدر كافرا ولم يذكر انه أسلم والله أعلم (ب د ع * خالد) بن هوذة بن ربيعة العامري ثم القشيري قاله أبو عمر وفد
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»