أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٢ - الصفحة ٢٣٨
زيد كان إذا دخل الكعبة قال لبيك حقا حقا تعبدا ورقا عذت بما عاذ به إبراهيم ويقول وهو قائم أنفى لك عان راغم مهما تجشمني فإني جاشم البر أبغي لا الحال وهل مهجر كمن قال * قال ابن إسحاق وكان الخطاب بن نفيل قد آذى زيد بن عمرو ابن نفيل حتى خرج إلى أعلى مكة فنزل حراء مقابل مكة ووكل به الخطاب شبابا من شباب قريش وسفهاء من سفهائهم فلا يتركونه يدخل مكة وكان لا يدخلها الا سرا منهم فإذا علموا به آذنوا به الخطاب فأخرجوه وآذوه كراهية ان يفسد عليهم دينهم وأن يتابعه أحد منهم على فراقهم وكان الخطاب عم زيد وأخاه لامه كان عمرو بن نفيل قد خلف على أم الخطاب بعد أبيه نفيل فولدت له زيد بن عمرو وتوفى زيد قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم فرثاه ورقة بن نوفل رشدت وأنعمت ابن عمرو وانما * تجنيت تنورا من النار حاميا بدينك ربا ليس رب كمثله * وتركك أوثان الطواغي كما هيا وقد يدرك الانسان رحمة ربه * ولو كان تحت الأرض ستين واديا وكان يقول يا معشر قريش إياكم والرياء فإنه يورث الفقر أخرجه أبو عمر (س * زيد) ابن عمير شهد في كتاب العلاء بن الحضرمي الذي كتبه له رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكره الغساني من مسند الحارث بن أبي أسامة وأخرجه أبو موسى (ب * زيد) ابن عمير العبدي له صحبة أخرجه أبو عمر كذا مختصرا (س * زيد) بن عمير الكندي روت عنه ابنته انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ان قومي حموا الحمى وفعلوا وفعلوا ثم أغارت عليهم شن وعميرة فهل على جناح ان أغرت معهم فقال يا زيد ذهب ذلك وجاء الله بالاسلام وأذهب نخوة الجاهلية والمسلمون إخوة مضرهم كيمنهم وربيعتهم كيمنهم وعبدهم وحرهم إخوة فاعلمن ذلك أخرجه أبو موسى (س * زيد) بن قيس حليف بنى أمية بن عبد شمس قاله محمد بن إسحاق وقال عروة بن الزبير في تسمية من قتل يوم اليمامة زيد بن رقيش حليف بنى أمية كذا قاله عروة بزيادة راء في أوله وقد تقدم ذكره أخرجه هاهنا أبو موسى (د ع * زيد) بن كعابة أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقالا الصواب يزيد (ب د ع * زيد) بن كعب السلمي ثم البهزي وهو صاحب الحمار العقير سماه البغوي وغيره زيد بن كعب أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم روى يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن عيسى بن طلحة عن عمير بن سلمة
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»