أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٢ - الصفحة ٢٠٣
خلع عثمان وبايع عليا وأبوه زرارة الوافد على رسول الله والله أعلم وقد روى أبو موسى حديث عبد الرحمن بن عابس ونسب زرارة فقال زرارة بن قيس بن عمرو ومن قاله زرارة بن عمرو فيكون قد نسبه إلى جده ويفعلون ذلك كثيرا أو يكون قد اختلفوا في نسبه كما اختلفوا في نسب غيره (ب * زرارة) بن قيس بن الحارث ابن فهر بن قيس بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي ثم النجاري قتل يوم اليمامة أخرجه أبو عمر مختصرا (ع * زرارة) بن كريم بن الحارث بن عمرو السهمي وقيل زرارة بن كرب رأى النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع أخرجه أبو نعيم وقال ذكره بعض المتأخرين ولم يخرج له نسبا وقد تقدم ذكره في الحارث بن عمرو السهمي قلت لم يفرد ابن منده زرارة بن كريم بترجمة فيما رأينا من نسخ كتابه وانما ذكره في الحارث بن عمرو السهمي وهو راو لا غير فإنه يروى عن أبيه عن جده يعنى الحارث بن عمرو وليس له صحبة وانما الصحبة لجده الحارث وهو من سهم باهله وهو سهم بن عمرو بن ثعلبة بن غنم بن قتيبة بن معن وولد قتيبة من باهله والله أعلم (ب د ع * زرعة) بن خليفة روى عنه محمد بن زياد الراسبي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فعرض عليه الاسلام فأسلم وانه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب في السفر بالتين والزيتون وإنا أنزلناه في ليلة القدر وروى محبوب ابن مسعود عن أبي المعدل الجرجاني عن أبي زرعة قال وقرأ قل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون أخرجه الثلاثة (ب د ع * زرعة) بن سيف بن ذي يزن قيل من أقيال اليمن كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن السمين باسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب ملوك حمير مقدمه من تبوك ورسولهم إليه بإسلامهم قال وبعث إليه زرعة بن ذي يزن باسلامه ومفارقتهم الشرك فكتب إليهم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى الحارث بن عبد كلال والى نعيم ابن عبد كلال والى النعمان قيل ذي رعين ومعافر والى زرعة بن ذي يزن أما بعد فإني أحمد إليكم الله الذي لا اله الا هو أما بعد فقد وقع بنا رسولكم مقفلنا من أرض الروم فلقينا بالمدينة فبلغ ما أرسلتم به وأنبأنا بإسلامكم وقتلكم المشركين وان الله قد هداكم بهدايته ان أصلحتم وأطعتم الله ورسوله وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأعطيتم من المغانم خمس الله وسهم النبي وصفيه وذكر الزكاة وهو كتاب طويل وقال إن
(٢٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 ... » »»