القرشي عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن ربيعة بن أكثم قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك عرضا ويشرب مصا ويقول هو أهنأ وأمرأ قال أبو عمر لا يوثق بهذا القول فان من دون سعيد بن المسيب لا يوثق بهم لضعفهم ولم يره سعيد ولا أدرك زمانه لان سعيدا ولد في زمن عمر وذلك قتل في حياة النبي أخرجه الثلاثة (د ع * ربيعة) بن أمية بن خلف الجمحي روى حديثه يونس بن بكير عن ابن إسحاق أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي باسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد قال كان ربيعة بن أمية بن خلف الجمحي هو الذي يصرخ يوم عرفة تحت لبة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له رسول الله أصرخ أيها الناس وكان صيتا هل تدرون أي شهر هذا فصرخ فقالوا نعم الشهر الحرام فقال فان الله حرم عليكم دماءكم وأموالكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة شهركم هذا وذكر الحديث أخرجه ابن منده وأبو نعيم (ب س * ربيعة) بن الحارث أبو أروى الدوسي ويقال عبيد بن الحارث ذكره الطبراني في هذا الباب وذكره ابن منده في باب آخر أخرجه أبو عمر وأبو موسى الا أن أبا عمر لم ينسبه الا انه قال ربيعة الدوسي مشهور بكنيته من كبار الصحابة روى عنه أبو واقد الليثي وأبو سلمة بن عبد الرحمن ويرد في الكنى إن شاء الله تعالى (ب د ع س * ربيعة) بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي يكنى أبا أروى وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه عزة بنت قيس بن طريف من ولد الحارث بن فهر وهو أخو أبى سفيان بن الحارث وكان أسن من عمه العباس ابن عبد المطلب بسنين وهو الذي قال فيه رسول الله يوم فتح مكة ألا كل دم ومأثرة كانت في الجاهلية فهو تحت قدمي وان أول دم أضعه دم ربيعة بن الحارث وذلك أنه قتل لربيعة في الجاهلية ابن اسمه آدم قاله الزبير وقيل تمام فأبطل رسول الله الطلب به في الاسلام ولم يجعل لربيعة في ذلك تبعة وقيل اسم ابن ربيعة المقتول اياس ومن قال إنه آدم فقد أخطأ لأنه رأى دم بن ربيعة فظنه آدم بن ربيعة يقال ان حماد بن سلمة هو الذي غلط فيه وهو الذي قال عنه النبي نعم الرجل ربيعة لو قصر من شعره وشمر ثوبه وهذا الحديث يرويه سهل بن الحنظلية في خريم بن فاتك الأسدي وكان ربيعة شريك عثمان بن عفان رضي الله عنهما في التجارة وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر مائة وسق روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها انما الصدقة
(١٦٦)