أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٢ - الصفحة ١٦٢
وما عسى ان يكون ولد لي اما غلام واما جارية قال فمن يشبه قال اما أمه واما أباه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقل كذلك ان النطفة إذا استقرت في الرحم أحضرها الله كل نسب بينها وبين آدم أما قرأت هذه الآية في أي صورة ما شاء ركبك وروى موسى عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ستفتح مصر فانتجعوا خيرها أخرجه الثلاثة (ب د ع * رباح) بن المعترف وقال الطبري هو رباح بن عمرو بن المعترف بن حجوان بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك بن النضر ابن كنانة القرشي الفهري وقيل اسم المعترف وهيب لرباح صحبة أسلم يوم الفتح وهو شريك عبد الرحمن بن عوف في التجارة وهو والد عبد الله بن رباح الفقيه المشهور وكان يحسن غناء النصب [النصب شبيه الحداء الا أنه أرق منه] وكان مع عبد الرحمن في سفر فرفع صوته يغنى فقال عبد الرحمن ما هذا فقال ما به بأس نلهو ويقصر علينا السفر فقال عبد الرحمن ان كنتم فاعلين فعليكم بشعر ضرار بن الخطاب فكان يغنيهم أخرجه الثلاثة وضرار بن الخطاب رجل من بنى محارب بن فهر (ب * ربتس) بن عامر بن حصن بن خرشة بن حية بن عمرو بن مالك بن أمان بن عمرو بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو ابن الغوث بن طئ الطائي الثعلي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم قال الطبري وممن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم من طئ الربتس بن عامر بن حصن بن خرشة وكتب له كتابا أخرجه أبو عمر * ربتس بفتح الراء وسكون الباء الموحدة وفتح التاء فوقها نقطتان وآخره سين مهملة (س * ربعي) بن خراش أخرجه أبو موسى مختصرا وقال يقال أدرك الجاهلية يروى عن الصحابة (ب ع س * ربعي) بن رافع بن زيد بن حارثة بن الجد بن العجلان بن حارثة بن ضبيعة بن حرام بن جعل ابن عمرو بن جشم بن ودم بن ذبيان بن هميم بن ذهل بن هنى بن بلى البلوى حليف لبني عمرو بن عوف من الأنصار شهد بدرا ويقال ربعي بن أبي رافع قاله أبو عمر وابن الكلبي وقال أبو نعيم وأبو موسى ربعي بن رافع الأنصاري بدري وقالا روى محمد بن عبد الله بن أبي رافع في تسمية من شهد مع علي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ربعي بن رافع من بنى عمرو بن عوف بدري يعنى انه منهم بالحلف والا فهو بلوى أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى * حرام بفتح الحاء والراء وودم بفتح الواو وبالدال المهملة (ع س * ربعي) بن أبي ربعي بدري قال أبو نعيم هو ابن رافع الأنصاري وروى باسناده عن ابن شهاب في تسمية من شهد بدرا من الأوس
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»