أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٢ - الصفحة ١٦٨
بقوله انه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بنى تميم ظنهما واحدا وهما اثنان أحدهما السلمي قاتل دريد بن الصمة والآخر العنبري الذي قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع بنى تميم وقال أبو عمر في أمه الدغنة وغيره يقول لدغة وهكذا قال ابن هشام أيضا والله أعلم (ع د س * ربيعة) بن رفيع العنبري له ذكر في حديث عائشة انها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان على رقبة من ولد إسماعيل قال هذا سبى بنى العنبر يقدم الآن نعطيك انسانا فتعتقينه فلما قدم سبيهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم ربيعة بن رفيع وسبرة بن عمرو أخرجه ابن منده وأبو نعيم واستدركه أبو موسى على ابن منده وقال ربيعة بن رفيع له ذكر في حديث الأعور ابن بشامة فلو لم يقل له ذكر في حديث الأعور بن بشامة لكان يظن أنه أراد السلمي فان ابن منده لم يخرجه ولا أبو نعيم وانما أخرجا هذا العنبري فترك ما كان ينبغي ان يستدركه واستدرك ما كان الأولى تركه ولم ينسب هذا أحد منهم ليقع الفرق بينه وبين السلمي ونحن نذكر نسبه وهو ربيعة بن رفيع بن سلمة بن محلم بن صلاه بن عبدة بن عدي بن جندب بن العنبر ذكره ابن حبيب وابن الكلبي وقالا كان ربيعة أحد المنادين من وراء الحجرات وجعلا رقيعا بالقاف وقالا إليه ينسب الرقيعي الماء الذي بطريق مكة إلى البصرة والله أعلم * عبدة بضم العين وتسكين الباء الموحدة (ع س * ربيعة) بن رواء العنسي روى عبد العزيز بن أبي بكر بن محمد عن أبيه أن ربيعة ابن رواء العنسي قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فوجده يتعشى فدعاه إلى العشاء فأكل فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فقالها فقال راغبا أم راهبا قال ربيعة أما الرغبة فوالله ما هي في يدك وأما الرهبة فوالله إننا ببلاد ما تبلغنا جيوشك ولكني خوفت فخفت وقيل لي آمن فآمنت فقال النبي صلى الله عليه وسلم رب خطيب من عنس فأقام يختلف إلى النبي صلى الله عليه وسلم فودعه فقال له النبي صلى الله عليه وسم ان أحسست حسا فوائل إلى أهل قرية فخرج فأحس حسا فوائل إلى أهل قرية فمات بها أخرجه أبو نعيم وأبو موسى (ب * ربيعة) بن روح العنسي مدني روى عنه محمد بن عمرو بن خرم هكذا أخرجه أبو عمر ويغلب على ظني انه غير الذي قبله لأنه قد روى عنه محمد وهو مدني والأول عاد إلى بلاده من اليمن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فمات في طريقه والله أعلم (ب د ع * ربيعة) بن زياد وقيل ابن أبي يزيد السلمي ويقال ربيع روى الغبار
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»