أسد الغابة - ابن الأثير - ج ١ - الصفحة ٤٧
ويجلسون مجالسكم وهم معكم في سوادكم ولكل ملة منهم نصيب أخرجه أبو موسى (أبى) بن أمية الشاعر بن حرثان بن اشكر بن سريال الموت وهو عبد الله بن زهرة بن ذنيبة بن جندع بن ليث الكناني الليثي أسلم هو وأخوه كلاب وهاجرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبوهما أمية إذا بكت الحمامة بطن و ج * على بيضاتها ادعو كلابا وأسلم أبوهما ذكره ابن الكلبي (د ع س * أبى) بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناه بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي أخو حسان وأوس ابني ثابت يكنى أبا شيح وقيل أبو شيح كنية ابنه والله أعلم وروى ابن مندة عن محمد بن يعقوب عن أحمد بن عبد الجبار عن يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال وأوس بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناه من بني عدى ابن عمرو الأنصاري أبو شداد شهد بدرا وقتل يوم أحد وهو أخو حسان بن ثابت الأنصاري قلت كذا ذكر ابن مندة الترجمة لأبي والاسناد إلى ابن إسحاق لأوس ومن الدليل على أنه أوس أنه كناه أبا شداد وهي كنية أوس بن ثابت كنى بابنه شداد وسيرد ذكرهما قال أبو نعيم ذكر بعض الواهمين يعنى ابن مندة أبى ابن ثابت بن المنذر ولم يخرج له حديثا ولا ذكرا ولا نسبا وقال هو أخو حسان وأوس قال وهو تصحيف وساق اسناده إلى ابن إسحاق ان أوسا شهد بدرا وقتل يوم أحد وأخرجه أبو موسى مستدركا على ابن مندة فقال أبي بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناه بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار شهد بدرا واحدا وقتل يوم بئر معونة شهيدا في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا من الهجرة قاله ابن شاهين وهذا استدراك لا وجه له فان ابن مندة أخرجه كذلك الا انه جعله قتل يوم أحد فان كان أبو موسى حيث رأى أنه قتل في بئر معونة والذي ذكره ابن مندة قتل يوم أحد فظنه غيره فهو وهم منه فإنه هو وانما ابن مندة وهم في نقله عن يونس عن ابن إسحاق والله أعلم وليس فيما رويناه من طريق يونس عن ابن إسحاق ان أبيا قتل بأحد انما أخوه أوس قتل بها وليس كل وهم في كتابه أخذه عليه هو وأبو نعيم ولا ذكر كل ما فاته من أحوال الصحابي فلهذا أسوة غيره * احرام بفتح الحاء والراء ومعونة بفتح الميم وضم العين المهملة وبعد الواو الساكنة نون ثم هاء (س * أبى) ابن شريق ويعرف بالأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب بن علاج بن أبي سلمة بن
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»