العذري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ورواه الوليد بن مسلمة عن معان مثله ورواه محمد بن سليمان بن أبي كريمة عن معان عن أبي عثمان النهدي عن أسامة بن زيد ورواه تقية أيضا عن مسلمة بن علي عن أبي محمد السلامي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة وكلها مضطربة غير مستقيمة أخرجه ابن مندة وأبو نعيم * عياش بالياء تحتها نقطتان وآخره شين معجمة (د ع * إبراهيم) بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ونذكر نسبه عند أبيه يكنى أبا إسحاق وقيل أبا محمد وأمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ذكر محمد بن سعد الواقدي انه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو نعيم ومما يدل على أنه ولد في حياة رسول الله ما روى عن إبراهيم بن المنذر ان إبراهيم ابن عبد الرحمن توفى سنة خمس وسبعين وله ست وسبعون سنة وروايته عن عمر بن الخطاب وعن أبيه أخرجه ابن مندة وأبو نعيم قلت في قول أبى نعيم عندي نظر لأنه استدل على صحبته بقول ابن المنذر انه مات سنة خمس وسبعين وله ست وسبعون سنة فعلى هذا تكون ولادته قبل الهجرة بسنة وقد ذكر المفسرون ومصنفو السير وكتب الأنساب وأسماء الصحابة ان أم كلثوم بنت عقبة أقامت بمكة إلى أن صالح النبي كفار قريش سنة سبع بالحديبية ثم هاجرت فجاء أخواها يطلبانها فأنزل الله تعالى يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات مهاجرات الآية فلم يسلمها إليهما وتزوجها زيد بن حارثة فقتل عنها بمؤتة سنة ثمان فتزوجها الزبير بن العوام فولدت له زينب ثم طلقها فتزوجها عبد الرحمن بن عوف فولدت له إبراهيم وحميدا وغيرهما فان كان قد ولد في زمن النبي عليه السلام فيكون في آخر عمره لان زيدا قتل في جمادى الأولى سنة ثمان فتزوجها الزبير وولدت له وانقضت لها عدتان من زيد والزبير ثم تزوجها عبد الرحمن فولدت له إبراهيم فيكون في آخر أيامه والله أعلم (د ع * إبراهيم) ابن عبد الله بن قيس وهو ابن أبي موسى الأشعري ويرد نسبه عند ذكر أبيه إن شاء الله تعالى ولد في عهد النبي فسماه إبراهيم وحنكه أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد ابن سرايا بن علي البلدي وأبو الفرج محمد بن عبد الرحمن بن أبي العز الواسطي وأبو بكر مسمار بن عمر بن العويس النيار البغدادي وأبو عبد الله الحسين بن أبي صالح بن فناخسر والديلمي التكريتي قالوا حدثنا أبو الوقت باسناده إلى محمد بن إسماعيل البخاري قال حدثنا إسحاق بن نصر أخبرنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله
(٤٢)