أسد الغابة - ابن الأثير - ج ١ - الصفحة ٢٩٦
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فقتل زهير بن الأبجر مأسورا فلذلك قال أبو خراش الهذلي يخاطب جميل بن معمر فاقسم لو لاقيته غير موثق * لأبك بالجزع الضباع النواهل وكنت جميل أسوأ الناس صرعة * ولكن أقران الظهور مقاتل وليس كعهد الدار يا أم مالك * ولكن أحاطت بالرقاب السلاسل وشهد مع أبيه الفجار قال الزبير بن بكار جاء عمر بن الخطاب إلى عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما فسمعه قبل أن يدخل يتغنى بالنصب وكيف ثوائي بالمدينة بعدما * قضى وطرا منها جميل بن معمر فدخل إليه وقال ما هذا يا أبا محمد قال إذا خلونا في منازلنا قلنا ما يقول الناس وروى محمد بن يزيد هذا الخبر فقلبه فجعل المتغني عمر والداخل عبد الرحمن والزبير أعلم بهذا الشأن أخرجه أبو عمر وأبو موسى وزاد أبو موسى في نسبه فقال جميل بن معمر بن الحارث بن معمر بن حبيب والأول أصح (جميل) النجراني روى محكم بن صالح الضبي عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي قال حدثني جميل النجراني قال شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بعام وهو يقول انى لأبرأ إلى كل ذي خلة من خلته ولو كنت متخذا خليلا لا تخذت أبا بكر خليلا ولكن أخي في الله وصاحبي في الغار ذكره ابن الدباغ الأندلسي (باب الجيم والنون) (د ع * جناب) أبو خابط الكناني روى حديثه سعيد بن المسيب عن خابط بن جناب عن أبيه جناب قال كنت بالفلاة إذ مر علينا جيش عرمرم فقيل هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجه ابن منده وأبو نعيم * خابط بالخاء المعجمة والباء الموحدة (جناب) بن قيظي الأنصاري قتل يوم أحد قاله ابن إسحاق من رواية المروزي عن أبي أيوب عن ابن سعد عنه وقال غيره حباب بن قيظي بضم الحاء والباءين الموحدتين وقيل خباب بالخاء المعجمة وبالحاء المهملة هو الصواب (جناب) الكلبي أسلم يوم الفتح روى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سمعه يقول لرجل ربعة ان جبريل عن يميني وميكائيل عن يساري والملائكة قد أظلت عسكري فخذ في بعض هناتك فأطرق الرجل شيئا ثم قال يا ركن معتمد وعصمة لائذ * وملاذ منتجع وجار مجاور
(٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 ... » »»