فتوفي فيها أبو هريرة أو قبلها بسنة (1) أخبرنا أبو بكر الأنصاري أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد ابن معروف نا ابن الفهم نا ابن سعد قال (2) قال محمد بن عمر كان أبو هريرة ينزل ذا الحليفة وله دار بالمدينة تصدق بها على مواليه فباعوها بعد ذلك من عمر بن بزيع وقد روى أبو هريرة عن أبي بكر وعمر وتوفي سنة تسع وخمسين في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان وكان له يوم توفي ثماني وسبعون سنة وهو صلى على عائشة زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) في شهر رمضان سنة ثماني وخمسين وهو صلى على أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) في شوال سنة تسع وخمسين (3) وكان الوالي على المدينة (4) الوليد بن عتبة فركب إلى الغابة وأمر أبا هريرة يصلي بالناس فصلى على أم سلمة في شوال ثم توفي أبو هريرة بعد ذلك في هذه السنة أخبرنا محمد بن حمزة نا الخطيب أنا أبو بكر ح وأخبرنا أبو القاسم بن أبي بكر بن أبي القاسم قالا أنا ابن الفضل أنا عبد الله نا يعقوب (5) نا ابن بكير نا ابن لهيعة حدثني يزيد بن أبي حبيب أن عطاء بن الزيات (6) حدثه أن الوليد بن عتبة صلى على أبي هريرة حين توفي أخبرنا أبو بكر أنا الجوهري أنا ابن حيوية أنا ابن معروف أنا ابن الفهم نا ابن سعد (7) أنا محمد بن عمر حدثني ثابت بن قيس عن ثابت بن مسحل قال نزل الناس من العوالي لأبي هريرة كان الوليد بن عتبة أمير المدينة فأرسل إليهم لا تدفنوه حتى تؤذنوني ونام بعد الظهر فقال ابن عمر وأبو سعيد (8) الخدري وقد حضرا اخرجوا به فخرجوا به
(٣٨٦)