محمد بن أحمد بن محبوب التاجر نا أبو عثمان سعيد بن مسعود نا يزيد بن هارون نا الجريري عن مضارب بن حزن قال بينا أنا أسير تحت الليل إذا رجل يكبر فألحقته بعيرا فقلت من هذا قال أبو هريرة قلت فما هذا التكبير قال شكر قلت على ماذا قال إني كنت أجيرا لبسرة بنت غزوان فكنت إذا ركب القوم سقت بهم وإذا نزلوا خدمتهم وإذا أتيت على مكان سهل نزلت ثم قلت والله لا أبرح هذا المكان تجعل عصيدة قال فزوجنيها الله بعد فأنا أركب إذا ركب القوم وأخدم إذا نزلوا وإذا أتيت على نحو من مكانها نزلت فقلت والله لا أبرح هذا المكان حتى يعصد لي عصيدة أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل أنا محمد بن علي بن محمد أنا محمد بن الفضل ابن محمد بن إسحاق نا جدي أبو بكر نا محمد بن بشار حدثني إسحاق بن يوسف نا الجريري عن أبي مصعب الجهني قال كنت أسير على ناقة فإذا أنا برجل يكبر فألحقته ناقتي قلت من هذا المكبر قال أبو هريرة قال قلت فما هذا التكبير قال شكرا لربي كنت أجيرا لبسرة بنت غزوان فكنت إذا ركب القوم سقت بهم وإذا نزلوا خدمتهم وإذا أتيت على مكان سهل نزلت فقالت والله لا أريد هذا المكان حتى تجعل في في العصيدة قال فزوجنيها الله فأنا أركب إذا ركب القوم وأخدم إذا نزلوا فإذا أتيت على نحو من مكانها فقلت والله لا أريد هذا المكان حتى تجعل لي عصيدة قلت يا أبا هريرة هل سمعت من خليلك أبي القاسم شيئا قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا عدوى ولا هامة وخير الطير الفأل والعين حق [* * * *] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو عبد الله محمد بن طلحة بن علي الرازي قالا أنا أبو محمد الصريفيني أنا أبو القاسم بن حبابة نا أبو القاسم البغوي نا علي بن الجعد أنا زهير بن معاوية عن أبي إسحاق عن إمام مسجد سعد قال قدم أبو هريرة الكوفة فصلى الظهر والعصر واجتمع عليه الناس قال فذكر قوما منه يعني أنه كان قريبا منه قال فسكت فلم يتكلم ثم قال إن الله وملائكته يصلون على أبي هريرة الدوسي فتغاير القوم فقالوا إن هذا ليزكي نفسه قال ثم قال وعلى كل مسلم ما دام في مصلاة ما لم يحدث حدثا بلسانه أو بطنه أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي نا عبد العزيز بن أحمد انا أبو الحسين
(٣٦٦)