أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني شفاها نا عبد العزيز الكتاني وأنبأنا أبو عبد الله بن أبي العلاء وأبو محمد بن صابر قالا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنبأ أبو الحسن علي بن موسى بن الحسين قال حدثنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر أنا أحمد بن عمير بن جوصا نا عمرو بن عثمان نا الحارث بن عبيدة عن العلاء بن عتبة اليحصبي عن رجل من الرحبة يعني أبا عامر أنه قعد في حلقة بدمشق فيها واثلة بن الأسقع الليثي فحدث القوم فذكر حديثا في فعل أهل البيت وفي حديث الأكفاني عن أبي عامر أنه قعد في حلقة بدمشق فيها واثلة بن الأسقع الليثي يحدث القوم فلما أراد أن ينصرفوا أخذوا في غيبة علي بن أبي طالب حتى وصل إلى ذلك الرجل وكان آخر من أراد القيام فتناول واثلة يده فأقعده وقال له أتعرف عليا هل رأيته قال لا قال أفلا أحدثك عن علي ابن أبي طالب قال بلى قال أتيت عليا أطلبه في منزله فلم أصبه فاستجابت لي فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقالت من تريد قلت أريد أبا الحسن قالت الساعة يأتيك من هذه الناحية قال فجاء علي والنبي (صلى الله عليه وسلم) معه متوكئا عليه فدخلا على فاطمة والحسن والحسين ثم دعا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بمرط (1) فغشاهم به ثم قال اللهم هؤلاء أهلي " إنما يريد ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " (2) [* * * *] قرأت على أبي محمد عبد الله بن أسد بن عمار عن عبد العزيز بن أحمد أنا أبو الحسين عبد الله بن عمرو بن معاذ العنسي الإمام بداريا أنا أحمد بن سليمان بن أيوب بن حذلم نا أحمد بن المعلى نا أبو القاسم عبد الله بن عبد الجبار الخبائري ثنا الحارث بن عبيدة حدثني العلاء بن عتبة اليحصبي عن أبي عامر قال جلست في حلقة بدمشق فيها واثلة بن الأسقع صاحب النبي (صلى الله عليه وسلم) فوقعوا في علي يشتمونه وينتقصونه حتى إذا إفترقت الحلقة جعلت أتوقع في علي فقال لي واثلة رأيت عليا قلت لا قال لم تقع فيه قلت لأني سمعت هؤلاء يقعون فيه قال أفلا أخبرك عن علي قال أتيت منزلة فقرعت الباب فاستجابت لي فاطمة ابنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قالت
(٢٤)