سألت بعض من يخبر الشام عن تنهج فقال حصن من مشارف البلقاء مما يلي البرية وذكر أنه خراب اليوم وقد ذكرت في ترجمة مروان بن محمد أن أبا بكر بن عبد الله كان حيا حين قدم مروان دمشق وكان ذلك سنة سبع وعشرين ومائة (1) 8387 أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هثام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي المدني (2) الفقيه الضرير أحد فقهاء المدينة السبعة ويقال اسمه أبو بكر وكنيته أبو عبد الرحمن (3) حدث عن أبي هريرة وابن مسعود وعتبة بن عمرو المعروف بالبدري وعائشة وأم سلمة وأسماء بنت عميس وأم معقل الأسدية وأبيه عبد الرحمن بن الحارث ونوفل (4) بن معاوية المدني وعبد الله بن زمعة ومروان بن الحكم وغيرهم (5) روى عنه ابناه عبد الملك وعبد الله والشعبي والزهري وعمرو بن دينار (6) وعمر بن عبد العزيز وسمي مولى أبي بكر وعبد ربه بن سعيد وعراك بن مالك وعكرمة بن خالد ومجاهد بن جبر والحاكم بن عتيبة ويزيد بن أبي (7) سمية أبو صخر الأيلي وغيرهم وروى أنه وفد على الوليد بن عبد الملك قال وأنا أستبعد ذلك لأنه كان ضرير البصر والمحفوظ أن دخوله عليه كان بالمدينة عام حج الوليد بعدما استخلف
(٣١)