تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٦٦ - الصفحة ١٤٤
8462 أبو الحسن بن حفص حكى عن رجل من أهل قرية سمسكين (1) حكاية حكاها عنه أبو الحسن محمد بن عوف بن أحمد المزني (2) 8463 أبو الحسن التهامي الشاعر اسمه علي بن محمد تقدم ذكره في حرف العين (3) 8464 أبو (4) الحسن المعاني من أهل معان (5) من البلقاء أحد شيوخ الصوفية له معاملات وكرامات قال إبراهيم بن شيبان خرجت مع أبي عبد الله المغربي على طريق تبوك (6) فلما أشرفنا على معان كان له بمعان شيخ يقال له أبو الحسن المعاني ينزل عليه وما كنت رأيته قبل ذلك وسمعت باسمه فوقع في خاطري إذا دخلت إلى معان قلت له يصلح لنا عدسا بخل فالتفت إلي الشيخ فقال لي احفظ خاطرك فقلت له ليس إلا خيرا فأخذ الركوة من يدي فجعلت أتقلب على الرمضاء (7) وأقول لا أعود فلما رضي عني رد الركوة إلي فلما دخلنا إلى معان قال لي الشيخ أبو حسن وما رآني قط قد عاد خاطرك على الجماعة كل من عندنا عدس بخل 8465 أبو الحسن الدمشقي حكى عنه عبد الله القفاف (8)

(1) كذا رسمها بالأصل، ولم أعثر عليها، وذكر ياقوت: سمكين، وهي ناحية من أعمال دمشق من جهة حوران.
(2) تحرفت بالأصل إلى: المرقي.
(3) بعدها سقط كبير بالأصل من هنا إلى أواخر ترجمة " أبي ذر " وكتب على هامش الأصل: سقطت بداية ترجمة أبي ذر.
(4) سقطت التراجم التالية من الأصل الوحيد الذي نعتمد، وهو نسخة سليمان باشا، ونستدرك هذه التراجم عن مختصر أبي شامة، وسنشير في موضعه إلى نهايتها.
(5) معان بالفتح وآخره نون، والمحدثون يقولونه بالضم، وهي مدينة في طرق بادية الشام تلقاء الحجاز من نواحي البلقاء (معجم البلدان).
(6) تبوك: بالفتح ثم الضم موضع بين وادي القرى والشام، وقال أبو زيد: تبوك بين الحجر وأول الشام على أربع مراحل من الحجر نحو نصف طريق الشام (معجم البلدان).
(7) الرمضاء: الأرض الشديدة الحرارة، يقال: رمضت قدمه رمضا: احترقت من الرمضاء (تاج العروس).
(8) قوله: " حكى عنه أبو عبد الله القفاف " كتب في مختصر أبي شامة في آخر الترجمة.
(١٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 ... » »»
الفهرست