المعالي الحسين بن حمزة قالوا أخبرنا أبو الحسن بن أبي الحديد أخبرنا جدي أبو بكر أخبرنا أبو بكر الخرائطي حدثنا عبد الله بن أبي سعد حدثنا علي بن المديني حدثنا عباد ابن راشد مؤذن مسجد صنعاء حدثني سليمان بن موسى عن وهب بن منبه قال اعمل خيرا ودعه على الله أخبرنا أبو القاسم بن أبي عبد الرحمن المستلمي أخبرنا أحمد بن الحسين بن الحافظ أخبرنا أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي حدثنا أحمد بن عبد الجبار الحارثي حسين بن علي الجعفر عن جعفر بن برقان قال بلغني عن وهب بن منبه أنه قال (1) إن من أعون الأخلاق على الدين الزهادة في الدنيا وأوشكها ردى اتباع الهوى ومن اتباع الهوى الرغبة في الدنيا ومن الرغبة في الدنيا حب الملل والشرف ومن حب المال والشرف استحلال الحرام ومن استحلال الحرام بغضب الله وغضب الله الداء الذي لا دواء له إلا رضوان الله ورضوان الله الدواء الذي لا يضر معه داء فمن يرد أن يرضى ربه يسخط نفسه ومن لا يسخط نفسه لا يرضى ربه إن كان كلما ثقل على الإنسان شئ من أمر دينه تركه أوشك أن لا يبقى معه شئ قال وحدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن إبراهيم الهروي حدثنا أبو العباس عبد الله بن محمد حدثنا إدريس بن موسى حدثنا عبد المنعم بن إدريس عن وهب (2) عن أبيه قال قيل لوهب بن منبه لم زهدت في الدنيا قال بحرفين وجدتهما في التوراة يا من لا يستتم سرور يوم ولا يأمن على روحه يوما الحذر الحذر أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أخبرنا أبو عثمان الصابوني أخبرنا أبو عبد الله الحسن ابن علي بن العباس بن الفضل النضروي حدثنا أبو النصر محمد بن الحسين بن سليمان العدل حدثنا محمد بن معاذ الفرياناني (3) حدثنا عبد المنعم بن إدريس عن أبيه عن جده وهب قال قيل لوهب بم زهدت في الدنيا قال بحرفين قرأتهما يا من لا يستتم سرور يوم يأمن لا يأمن على روحه طرفة عين الحذر الحذر
(٣٩٣)