قال الوليد وأخبرني غير واحد أن مسلمة بن عبد الملك مضى إلى يزيد بن المهلب ومعه العباس بن الوليد فوليا قتله وقتاله قال الوليد وبلغنا أن هشام بن عبد الملك أغزا مسلمة الصائفة سنة سبع ومائة وسعيد ابن هشام على صائفة أهل الشام ومسلمة على جماعة الناس قال ونا ابن عائذ (1) أنا الوليد قال وفي سنة تسع ومائة أغزا يعني هشام بن عبد الملك مسلمة بن عبد الملك أذربيجان وفرق جيشه في أرمينية وأذربيجان وغزا الترك في بلادهم فأظهره الله عليهم وفي سنة عشر ومائة غزا مسلمة أيضا الترك في بلادهم ولقي جمعهم فهزمهم الله أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا محمد بن هبة الله أنا محمد بن الحسين أنا عبد الله نا يعقوب قال وفيها يعني سنة اثنتين ومائة قتل يزيد بن المهلب وأمر مسلمة بن عبد الملك على العراق قال ابن بكير قال الليث وفيها يعني سنة ثلاث ومائة أمر عمر بن هبيرة على العراق ونزع مسلمة وفي سنة ثمان ومائة أصاب مسلمة بن عبد الملك منونة (2) وحصونها وفي سنة تسع ومائة غزا مسلمة بن عبد الملك اترك وفي سنة ثلاث عشرة ومائة غزا مسلمة بن عبد الملك الترك والسند ثم قفل أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو منصور بن العطار قالا أنا أبو طاهر المخلص أنا عبيد الله السكري نا زكريا المنقري نا الأصمعي قال ثم ولى يزيد بن عبد الملك مسلمة بن عبد الملك العراق فاستعمل عليها عبد الملك ابن بشر بن مروان وعزل مسلمة عن العراق وولى عمر بن هبيرة الفزاري ثم عزله
(٣٩)