سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يصلي بعرفة فجئت أنا والفضل على أتان فمررنا على بعض الصف فنزلنا عنها وتركناها ثم دخلنا في الصف أخبرناه عاليا أبو محمد هبة الله بن سهل وأبو القاسم تميم بن أبي سعيد قالا أنا أبو سعد الجنزرودي أنا الحاكم أبو أحمد أنا محمد بن مروان بن عبد الملك بدمشق نا هشام بن عمار نا سفيان فذكر مثله وقال ثم نزلنا أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل أنا محمد بن عبد الله المؤذن أنا علي بن محمد الفقيه أنا أحمد بن محمد بن إبراهيم نا محمد بن يزيد بن ماجة نا الزبير بن بكار نا أيوب بن بلال قال قدم سفيان الثوري المدينة فمر بالغاضري (1) وهو يتكلم ويضحك الناس فقال له سفيان أما علمت أن لله عز وجل يوما (2) يخسر (3) فيه المبطلون قال فما زالت ترى في الشيخ حتى فارق الدنيا أخبرنا أبو (4) المعمر المبارك بن أحمد الأنصاري أنا أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي أنا أبو زيد واقد بن الخليل القزويني الخطيب بالري أنا والدي الخليل بن عبد الله الحافظ في كتاب قزوين قال (5) أبو عبد الله محمد بن يزيد يعرف بماجة مولى ربيعة له سنن وتفسير وتاريخ وكان عارفا بهذا الشأن ارتحل إلى العراقين البصرة والكوفة وبغداد ومكة والشام ومصر والري لكتب الحديث مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين قرأت بخط علي بن عبد الله بن الحسن الرازي فيما نقله مخط غيره قال أبو عبد الله ابن ماجة رحمه الله (6) عرضت هذه النسخة يعني كتابه في السنن على أبي زرعة فنظر فيه وقال أظن إن
(٢٧١)