أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا عيسى أنبأنا البغوي قال قال محمد بن سعد الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي يكنى أبا محمد وأمه لبابة الكبرى بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم (1) بن رويبة (2) بن عبد الله بن هلال ابن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر وكان الفضل أسن ولد العباس وغزا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مكة وحنينا وثبت يومئذ مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين ولى الناس منهزمين مع من ثبت من أهل بيته وأصحابه معه وشهد حجة الوداع وأردفه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وراءه فيقال له ردف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وولد الفضل أم كلثوم أمها صفية بنت محمية بن جزء الزبيدي من سعد العشيرة من مذحج ولم يلد غير أم كلثوم وكان الفضل فيمن غسل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولي دفنه ثم خرج بعد ذلك إلى الشام مجاهدا فمات بناحية الأردن (3) في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة من الهجرة وذلك في خلافة عمر (4) أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن الآبنوسي في كتابه ثم أخبرنا أبو الفضل محمد ابن ناصر الحافظ عنه أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي أنبأنا أبو الحسين بن المظفر أنبأنا أبو علي أحمد بن علي بن الحسن أنبأنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقي قال الفضل بن العباس بن عبد المطلب وأمه أم الفضل واسمها لبابة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة وأم أم الفضل بنت عمرو بن كعب وأمهما هند بن عوف بن عمرو بن حمير توفي الفضل في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة ويقال غير ذلك يقال استشهد الفضل بأجنادين (5) في خلافة أبي بكر الصديق ويقال يوم مرج الصفر (6) سنة ثلاث عشرة ويقال يوم اليرموك سنة خمس عشرة في خلافة عمر
(٣٢٩)