وهشام عن ابن سيرين قرية من قرى الشام وقال لي يحيى بن معين قال لي الأصمعي إنما هي عرب سوس قال قال لي الأصمعي أخبرني ذلك عبد الملك بن صالح الهاشمي (1) قال الزبير ومات الفضل بن العباس زمن عمر سنة ثمان عشرة ولم يترك ولدا إلا أم كلثوم تزوجها الحسن بن علي بن أبي طالب كان أبا (2) عذرها ثم فارقها فتزوجها بعده أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري فولدت له موسى ثم خلف عليها عمران بن طلحة بن عبيد الله حين مات عنها أبو موسى أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنبأنا أبو عمرو بن مندة أنبأنا الحسن بن محمد بن أحمد أنبأنا أحمد بن محمد بن عمر حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا (3) حدثنا محمد بن سعد قال في الطبقة السابعة ممن حفظ عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الصغار الفضل بن عباس بن عبد المطلب يكنى أبا محمد مات بالشام في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي إسحاق البرمكي أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنبأنا أحمد بن معروف حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد (4) قال في الطبقة الثالثة الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي ويكنى أبا محمد وأمه أم الفضل وهي لبابة الكبرى بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم (5) بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر وكان الفضل أسن ولد العباس بن عبد المطلب وغزا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مكة وحنينا وثبت يومئذ مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين ولى الناس منهزمين فيمن ثبت معه من أهل بيته وأصحابه وشهد معه حجة الوداع وأردفه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وراءه فيقال ردف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قالوا وكان الفضل بن عباس فيمن غسل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتولى دفنه ثم خرج إلى الشام بعد ذلك مجاهدا (6) فمات بناحية الأردن في طاعون عمواس سنة ثمان (7) عشرة من الهجرة وذلك في خلافة عمر بن الخطاب
(٣٢٨)