تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٧ - الصفحة ٢١٥
شئ ويدعى المقتول فيقول الله له عبدي فيم قتلت فيقول يا رب فيك وفي سبيلك فيقول الله له كذبت وتقول الملائكة كذبت بل أردت أن يقال فلا جرئ فقد قيل ذاك اذهب فليس لك اليوم عندنا شئ قال أبو هريرة ثم ضرب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بيده على ركبتي ثم قال يا أبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة [* * * *] قال حياة أو أبو عثمان فأخبرني العلاء بن حكيم وكان سيافا لمعاوية أنه دخل عليه رجل يعني على معاوية فحدثه بهذا الحديث عن أبي هريرة قال الوليد فأخبرني عقبة أن شفيا هو الذي دخل على معاوية رحمه الله فحدثه هذا الحديث قال فبكى معاوية فاشتد بكاؤه ثم أفاق وهو يقول صدق الله ورسوله " من كان يرد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون " كذا في هذه الرواية العلاء بن حكيم والصواب ابن أبي الحكيم وفيها قال حياة أو أبو عثمان بالشك وهو أبو عثمان بغير شك وقد رواه كذلك عن ابن المبارك سويد بن نصر الطوساني وأبو موسى إسحاق بن إبراهيم الهروي وعبد الله بن محمد بن أسماء أخبرنا أبو محمد الحسن بن أبي بكر بن أبي الرضا أنا أبو عاصم الفضيل بن يحيى أنا أبو محمد بن أبي شريح نا محمد بن عقيل البلخي نا صالح بن محمد أبو علي نا إسحاق بن إبراهيم أبو موسى الهروي وعبد الله بن محمد بن أسماء قالا نا عبد الله بن المبارك أنا حياة بن شريح حدثني الوليد بن أبي الوليد أبو عثمان المدني ح وأخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن عبد الله أنا محمود بن القاسم بن محمد

1 - كتبت تحت الكلام بين السطرين بالأصل.
2 - الأصل وم وز) وأبو عثمان والصواب ما أثبت عن تهذيب الكمال.
3 - كذا بالأصل وم وز): العلاء بن حكيم وسينبه المصنف في آخر الخبر إلى أن الصواب: العلاء بن أبي حكيم وفي تهذيب الكمال: ابن أبي حكيم.
4 - سورة هود الآيتان 15 و 16.
5 - الأصل وم وز): وأبو.
6 - في ز) ابن أبي الدنيا تصحيف.
7 - في ز: جيره بن سرع تصحيف.
(٢١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 ... » »»