سمعت سعد بن أبي وقاص يقول لقد كانت لعلي خصال لأن تكون لي واحدة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها غزا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تبوكا فقال له علي تخلفني فقال يا ابن أبي طالب أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى فلأن تكون هذه لي أحب إلي من الدنيا وما فيها وأخرج الناس من المسجد وترك عليا فيه فقال له علي يحل له ما ما يحل (1) وقال له يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه وأرسل أبا بكر ببراءة فأرسل عليا على أثره فأخذ منه براءة فقرأها على أهل مكة فلأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من الدنيا وما فيها أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم نا إبراهيم بن منصور نا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى نا عبيد الله بن عمر نا عبد الله بن جعفر أخبرني سهيل (2) بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال عمر بن الخطاب لقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي من أن أعطى حمر النعم قيل وما هن يا أمير المؤمنين قال تزويجه فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسكناه المسجد مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يحل لي فيه ما يحل له والراية يوم خيبر أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد في كتابه ثم حدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن حمد المعدل عنه ح أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الحافظ (3) نا عبد الله بن محمد بن محمد نا محمد بن إبراهيم نا عبيد الله بن محمد بن عطاء نا محمد بن إبراهيم بن أبان نا الحسن (4) بن حفص نا هشام بن سعيد نا عمر بن أسيد عن ابن عمر قال
(١٢٠)