أبو الخير صالح بن إسماعيل بن محمد عنه نا القاضي أبو نصر محمد بن علي بن ودعان نا أبو الفتح أحمد بن عبيد الله بن ودعان عمي نا أبو القاسم نصر بن أحمد بن محمد بن الخليل المرجي نا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى نا عبد الله بن بكار نا القاسم بن الفضل عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن عثمان قال ذكر عثمان بني أمية فقال والله لو أن مفاتيح الجنة بيدي لأعطيتها بني أمية حتى يدخلوا الجنة من عند آخرهم ولأستعملنهم على رغم من زعم قال فقال عمار فإن ذلك يرغم بأنفي قال أرغم الله بأنفك قال بأنف أبي بكر وعمر قال فغضب فقام إليه فوطئه وأجفله (1) الناس عنه قال فبعث إلى طلحة والزبير فقال ائتيا هذا الرجل فخيراه بين ثلاث بين أن يقتص أو يأخذ أرشا (2) أو يعفو فأتياه فقالا إن هذا الرجل قد أنصف فخيرك أن تقتص أو تأخذ أرشا أو تعفو فأتياه قال لا والله لا أقبل منهن واحدة حتى ألقى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأشكو إليه قال وجمع عثمان بني أمية فقال يا ذبان الطمع والله ما زلتم بي على هذا الرجل من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى خشيت أن أكون قد أهلكته وهلكت قال عثمان أما إنه لا يمنعني أن أحدث ما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أقبلت أنا ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) نتماشى بالبطحاء فإذا بعمار وأبي عمار وأم عمار يعذبون في الشمس فقال ياسر يا رسول الله (3) الدهر هكذا فقال اصبر اللهم اغفر لآل ياسر [7974] أخبرنا أبو علي بن السبط أنا أبو محمد الجوهري ح وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب قالا (4) أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد (5) حدثني أبي نا محمد بن جعفر نا شعبة عن (6) سماك بن حرب قال سمعت عباد بن زاهر أبا رواع قال سمعت عثمان يخطب فقال إنا والله قد صحبنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في السفر والحضر فكان يعود مرضانا ويتبع
(٢٥٣)