وشقيقة سنبلانية (1) ثم قال هذا عطاء ابنك وهذه كسوته فإذا مرت به سنة رفعنا إلى مائة أخبرنا أبو الحسن (2) علي بن محمد أنا أبو منصور النهاوندي أنا أبو العباس أنا أبو القاسم بن الأشقر نا محمد بن إسماعيل نا موسى بن إسماعيل نا (3) مبارك قال سمعت الحسن يقول أدركت عثمان على ما نقموا عليه قلما (4) يأتي على الناس يوم إلا وهم يقتسمون فيه خيرا فقال لهم يا معشر المسلمين اغدوا على أعطياتكم فيأخذونها وافرة ثم قال لهم اغدوا على أرزاقكم فتأخذونها وافرة ثم يقال لهم اغدوا على السمن والعسل الأعطيات جارية والأرزاق وافرة دارة والعدو منفي وذات البين حسن والخير كثير وما مؤمن يخاف مؤمنا من لقيه فهو أخوه من كان ألفته ونصيحته ومودته قد عهد إليهم أنها ستكون أثرة فإذا كانت أن تصبروا قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأسيد بن حضير ستلقون بعدي أثرة قال فما تأمرنا قال أن تصبروا حتى تلقوا الله ورسوله قال الحسن لو أنهم صبروا حين رأوها وأخذوا بأمر رسول الله لوسعهم ما كانوا فيه من العطاء والرزق والخير الكثير قالوا لا والله ما نصابرها فوالله ما ردوا ولا سلموا والأخرى كان السيف مغمدا عن أهل الإسلام ما على الأرض مؤمن يخاف أن يسل مؤمن عليه سيفا حتى سلوه على أنفسهم فوالله ما زال مسلولا إلى يوم القيامة هذا وأيم الله إني لأراه سيفا مسلولا إلى يوم القيامة قال ونا محمد بن إسماعيل (5) نا سليمان بن حرب نا أبو هلال قال سمعت الحسن يقول عمل أمير المؤمنين عثمان ثنتي عشرة سنة لا ينكرون من إمارته (6) شيئا حتى جاء فسقة فداهن والله في أمره أهل (7) المدينة
(٢٢٧)